Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الأزخيني > ازخ تركيا > شخصيات و رجالات

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-03-2024, 12:36 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,142
افتراضي نشر السيد عبد الكريم رسول منشورًا عن صديقنا الراحل فؤاد رزقو محبوبى و بحكم ما جمعني ب

نشر السيد عبد الكريم رسول منشورًا عن صديقنا الراحل فؤاد رزقو محبوبى و بحكم ما جمعني به في مجالات حياتية كثيرة قمت بالمشاركة على منشوره بما ياتي:
فؤاد الصديق الذي كان على الدوام ينطبق عليه المثل القائل خالِف تُعرف فؤاد گبرو رزقو محبوبة. و لي معه كصديق مشوار عمر طويل في أكثر من مجال و مكان و مناسبة. ربطتني به منذ البداية الرابطة الدرسية عندما كنا معًا في صف واحد في مدرسة السريان الارثوذكس و كانت تسمى ( مدرسة الدجلة) و هي خاصة. كان معلمونا المرحوم حنا گورگیس شيعا. و يعقوب توما عبده و لحدو اسحق و كريم بيطار و ملكي عيسى وردة و ابن خالي شكري مراد (الخوري حاليًا في مدينة حلب.) و صامو قرياقس و كريمة ايشوع و نعيمة شمعِى (شمعون عطابه) و شكرية سليمان وردة و توما رزقو محبوبى و غيرهم. كانت هذه هي المحطة الأولى التي كانت جمعتني بالمرحوم الصديق فؤاد إضافة إلى كوننا أصدقاء لعب و أبناء حارة في تلك المرحلة مع نعيم حنا رشكو و أفرام گوركيس شيعا و يعقوب سليم ججو و عيسى موسى عورى و آخرون. ثم كانت المحطة الثانية التي جمعتني به شخصيًا هي الرياضة حيث كنا معًا نلعب في فريق نينوى (أشبال نادي الرافدين في ديريك) و الذي كان يضمّ في صفوفه كلّ من: أفرام گورگیس شيعا و أفرام يعقوب زيزو و يعقوب سليم ججو و گبرو ملكي حبو و فؤاد رزقو محبوبى و نعيم حنا رشكو و ميخائيل موسى دورى و عيسى موسى عوري و عبد الأحد شمعون عيسكو و جان صبري فتحو و ريمون سليمان شماس و أنطون بهنان مرقص و يعقوب سليمان شمال و بهنان گبرو ستّو و آخرون. لعبنا معًا لسنوات طويلة و كانت لدينا معًا علاقة مميزة ثم بعد ذلك جاءت مرحلة التقدم بطلبات الانضمام إلى مدرسة دار المعلمين بالحسكة بعد المرحلة الإعدادية و هنا حصل موقف لم يرتح له الصديق و هو رفض طلبه هذا مما جعله يشعر بشيء من الاحباط لم يستطع نسيانه طول عمره، علمًا أنّه كان من التلاميذ المجدّين و المتفوقين في المدرسة و خلال وجودنا معًا و حتى في نقاشاتنا و لقاءاتنا على الفيسبوك كان يكرّر ذلك الموقف على الدوام.ثم تأتي بعد ذلك المرحلة الثالثة و كانت في انضمامننا إلى صفوف الحزب الشيوعي السوري في ديريك، عملنا معًا في هذا المجال السياسي لسنوات طويلة. و عندما بدأ في ممارسة عمله في التصوير حين افتتح له ستوديو للتصوير في ديريك لم تنقطع علاقتي به أيضًا. لكن هنا أخطأ عزيزنا السيد عبد الكريم رسول حين ذكر في منشوره هنا أنّ ابن خالي نعيم موسى إيليا مارس مهنة التصوير، و قد خلط ابن الاستاذ نعيم موسى إيليا الذي كان مدرسًا للغة العربية و بين ابن عمه و هو أيضا ابن خالي حنا منصور إيليا.
و تأتي بعد هذه المراحل مرحلة جديدة و هي سفري إلى المانيا مع أسرتي في سنة ١٩٨٦ حيث انقطعت صلتي به، لأجده في يوم من الأيام على صفحات التواصل الاجتماعي بعد سفره لأمريكا و كان سبقه الى ذلك أخوه استاذنا توما بسنوات طويلة و كان توما معلم لغة انگليزية في مدرسة الدجلة، فأعدنا الصداقة القديمة من جديد و كنا كثيرًا ما نختلف معًا في هذا المجال من حيث نوع المنشورات التي كان ينشرها و كذلك نوعية الردود، لا أنكر البتة أنّ مستواه الثقافي كان جيدًا جدًا و له معرفة بأكثر ما كان يتمّ التحدّث به في المجال الثقافي و لا أستغرب هذا، ففي نظري أنّ كلّ ماركسي لينيني هو بطبيعة فكره و معتقده شخص مثقف. و هكذا كان الصديق المرحوم فؤاد. تأتي بعد هذا المحطة الأخيرة في علاقتنا معًا فؤاد كان صاحب مواقف راديكالية متشددة، خاصة في موقفه من رجال الدين و كنت كثيرًا ما أختلف معه في هذه النقطة بالذات و كنت أحترم رأيه لكنّي أتحفّظ على الكثير من طبيعة ردوده و منشوراته و نوعيّتها، كان شخصًا صداميًا من هذه الناحية و متعصّبًا في رأيه متشددًا لا يقبل التّصحيح و لا الرّجوع عن الخطأ، حتى و لو أقنعه المحاور بخطأ موقفه. لم ألُمْهُ على هذا لأنّ طبيعة فكره و شخصيته كان بناؤها على هذا الأساس. تأتي بعد هذه المرحلة التي كانت خاتمة غير طيّبة في علاقتنا معًا و حاسمة أيضًا ففي الكثير من المواقف كان يعتب عليّ و ينتقدني لما أساير هذا و ذاك في آرائهم التي تتعارض مع مواقفه السياسية، و كنت في كلّ مرة أؤكد له أنّ الاختلاف بين البشر ظاهرة صحّية خاصّة فيما يتعلق بالأفكار السياسية، فهو لم يكن يقبل بهذا. كنت أفهم طريقة تفكيره لأنّي عشت معه أوقاتًا كافية في نضال مشترك و عمل سياسي دؤوب. و في ذات يوم شنّ عليّ هجومًا شديدًا تخللته عبارات شتم شخصية و صريحة ، رأيتها ثقيلة قطعتْ ودّ العلاقة بيننا فقام بحظري.
أنا كشخص أفهم و أتفهّم أنّ البشر هم على أنواع مختلفة من حيث طريقة التفكير و التصرّف، أحترم جميع الآراء بما فيها تلك التي لا أتوافق معها، لكن ضمن حدود الأدب و اللياقة و الاحترام. أدافع عن وجهة نظري بما أستطيع و بمعرفة من خلال الأدلة و البراهين و الحجج. كان الصديق فؤاد شخصًا ملحدًا و في هذه النقطة لم أختلف معه، فهو حرّ برأيه، لا يحقّ لنا تكفير الآخرين و للأمانة كان المرحوم لديه شيء من مثل هذا. بكلّ تأكيد حزنت كثيرًا و أسفت لما حصل بيننا قبل وفاته بمرض الكورونا بشهور قليلة. لكن و بالنتيجة فإنّ ذكر المرحوم سيبقى في الذاكرة لأنّنا عشنا مراحل كثيرة متعددة في حياتنا معًا، لروحه أوسع رحمة و لعائلته الفاضلة و أصدقائه و أسرته أحرّ التعازي القلبية. فؤاد رزقو محبوبى ظاهرة فكرية، كانت لديه مواقف متشددة و تهجّمية على رجال الدين و حتى على بولس الرسول نفسه، و الذي كان يحبّ أن ينعته (ببولسكو)، لم يكن يحترم مشاعر أصحاب هذا الدين، كما كان يحمل عداءً شديدًا على دولة إسرائيل و يسميها (إخرائيل) إلى غير ذلك من التسميات التّهكمية الصريحة و غير اللائقة بمثقّف. قلنا ما له و ما عليه و بطبيعة الحال فليس أحد كاملًا، كلّنا لدينا أخطاء و عيوب هدانا الرب و نوّر عقولنا كي لا نقع بالمزيد منها و نحاول تقويم ما اعوجّ، فالإنسان في بحر هذه الحياة يتعلّم كلّ يوم جديدًا. ليبقَ ذكر الصديق المرحوم فؤاد مؤبّدًا و شكراً للأستاذ عبد الكريم رسول لهذه اللفتة الجميلة منه مما يدلّ على انفتاح فكره و نقاء روحه و إيمانه الأكيد بفكرة العيش المشترك و احترام الآخر و هذا ما نحن بحاجة إليه في جميع الأوقات.




Ebdilkerîm Resul

1 ي ·
شخصيات من بلدتي ديرك لها بصمات لامعة في سجلها الثقافي ويعد بمثابة صوت الحق والضمير الحي للإنسان الثائر في وجه الجهل والخنوع إنه المصور فؤاد گبرو أبو فرانكو ذلك الرجل العنيد بمواقفه الثابتة والتي لاتلين ويعد من أبرز الوجوه الثقافية لديرك ومن لا يعرفه حتما يجهل كل شيء ولا علاقة له برجالات الثقافة لبلده ،بحكم طبيعة المهنة في التصوير تعرفت عليه إذ كان يملك ستوديو مقابل دار مدير المنطقة وكان يقدر ويحترم كل من له مواقف في الحياة وأصحابي المواقف الجريئة وكان محبا لأصدقائه إذ كانت علاقاته يتخطى حدود الإصطفافات العقائدية بل يعقد العلاقات مع جميع المكونات وكان دوما يمزح ويقول بدي زلم أتذكر بعض أصدقائه المصورين عثمان أبو عگيد ونعيم ايليا وأنا عبدالكريم ،وكان يمضي جميع أوقاته وهو يطالع صفحات الكتب الدينية والأدبية والثقافية إذ كان يعد بمثابة مكتبة متكاملة لشتى العلوم وكنت من رواد محله يوميا صباحا لشرب الشاي ومناقشة موضوع أحيانا كان يأخذ وقتا لنفترق ويقول غدا تتمة الحلقة ولخصاله الجميلة إحترمه شعب ديرك وقدروه لمكانته الثقافية الرفيعة إذ كان يحظى باحترام شديد حتى من رجالات الدين المسيحي بالرغم من تهجمه على الرجالات الدينة عامة إذ كان يضع ذاته في مواقف محرجة لتعميمه أحيانا كنت أمزح معه بهكذا ألا تتحول الى محارب طواحين الهواء عموما لايوجد انسان كامل وأبو فرانكو كان نموذجا لصد ومحاربة العقول الخاوية وأصحابي الضمائر النائمة إذ كان بمثابة الثور الهائج على كل مايعيق التحرر الفكري أنا كشخص كنت متأثرا به أشد التأثير وكان بالنسبة لي بمثابة الصديق الوفي والأمين والصادق والإنسان الطيب كغيره من الأحباب هاجر إلى أمريكا ببداية الأحداث لتخسر ديرك رجلا عنيدا وصلبا كحجارة جبل جودي في مواقفه ولم يمكث كثيرا فيها صارعه المرض لترتقي روحه للسماء وتنطفئ تلك الشعلة المتقدة والتي أنارت قلوبنا وقلوب أهالي ديرك برحيلك تألمنا وخسرنا رجلا فذا سخر ذاته من أجل رفعة وسمو الإنسان .
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 432544302_847334530741965_6631522133722844654_n.jpg‏ (66.3 كيلوبايت, المشاهدات 1)
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:21 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke