Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
على بالِي الشاعر السوري فؤاد زاديكى
على بالِي
الشاعر السوري فؤاد زاديكى على بَالِي يَعُنُّ اليَومَ فِكْرُ ... ويَقضِي ما بِهِ شأنٌ و أمْرُ لقد أحْسَسْتُهُ عِبئًا ثَقِيلًا ... لِذَا مَا مِنْهُ بُدٌّ أو مَفَرُّ أُرِيدُ القولَ إنّ النّاسَ ليستْ ... كَما كانَتْ, بِذا قد ضاقَ صَدْرُ هِيَ اغتالَتْ هَدُوءَ النّفسِ حِينًا ... و حِينًا بالَغَتْ, فانتَابَ ذُعْرُ قَلِيلٌ مَنْ يُرَاعِي حَالَ غَيرٍ ... أنَانِيَّاتُ عَصرٍ فيها قَهْرُ لِماذا يُسقِطُ الإنسانُ حَقًّا ... لِغَيرٍ جاهِدًا, يَدعُوهُ شَرُّ؟ هَلِ الإفصاحُ عَنْ هذا مُفِيدٌ؟ ... أمِ الأجدَى لَنَا حِفْظٌ و سِتْرُ؟ تَحَمَّلْنَا إهانَاتٍ و ذُلًّا ... مِنَ الوَاشِينَ, و الوَاشُونَ كُثْرُ دَفَعْنَا, ما دَفَعْنَا مِنْ حِسَابٍ ... و ما كُنَّا بِهَذَا نَسْتَقِرُّ أساؤوا فَهْمَنَا, شَنُّوا هُجُومًا ... عَلى إحسَاسِنَا, فاهْتَزَّ قَدْرُ سَئِمْتُ الصّمتَ, فالنّفسُ اشْتِعَالٌ ... بِنَارِ القَهْرِ, و الإحسَاسُ مُرُّ أُصَلِّي كَي يُزِيلَ الرّبُّ ظُلْمًا ... عَنِ الإنسانِ, لا يَبْقَى مُضِرُّ فَمَا بِالكَونِ يَدْعُو لِاهْتِمَامٍ ... و هذَا إنّما فِيهِ المُبِرُّ مِنَ اليومِ ابتِدَاءً صارَ عِندِي ... مِنَ المَأمولِ بَعْضٌ قد يُسِرُّ سَأدعُو دَعْوَتِي مِنْ أجلِ حُبٍّ ... و أبقَى ساعِيًا, ما دامَ عُمْرُ لأنْ أُضْفِي جَمَالًا في عَطَائِي ... عسى أحوالُ خيرٍ تَسْتَقِرُّ إلَهِي مُدْرِكٌ صِدْقَ النَّوَايَا ... و صِدْقِي واضِحٌ, ما فِيهِ سِرُّ عسى الأوضاعُ في مَنْحَى سَلَامٍ ... يَسُودَ الكَونَ, لا يَغْتَرُّ كُفْرُ هُوَ الإيمانُ لِلإنسانِ يُعْطِي ... شُعُورًا طَيِّبًا, ما فيهِ عُسْرُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|