Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
إفشاءُ السِّرِّ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
إفشاءُ السِّرِّ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى لم أشأْ أُفشِي بِسِرِّي ... شِئتُ أنْ يَبقَى بِصَدرِي إنَّهُ يَعنِي كثيرًا ... غيرَ أنّي لستُ أدرِي ما الذي مِنْ حالٍ أمرٍ ... جاءَني قَهرًا بِأمرِ كُنتُ قد عاهَدتُ نفسِي ... أنّهُ باقٍ لِقَبرِي سوفً لنْ يَدرِيهِ أيٌّ ... خانَنِي عَهدٌ، لِسرِّي في فضاءِ الكونِ، يَغدُو ... واضِحًا في حرفٍ سِفرِ لم أشأْ، لكنّ وَضعًا ... كانَ في لؤمٍ و غَدرِ أتعبَ الأحوالَ مِنِّي ... حُلوُهُ، أشتَى بِمُرِّ هكذا أحسَستُ ضِيقًا ... نافِرًا اِحتَلَّ شِعرِي قُلتُ إنّي يا فُؤادِي ... لم أخُنْ يومًا بِعُمرِي ما الذي يَجرِي؟ أجِبْنِي ... ما الذي بِالفِعلٍ يَجرِي؟ عندما شاهدتُ سِحرًا ... غبتُ عن وَعيٍ لِسِحرِ هل أنا في ظِلِّ هذا ... خائنٌ؟ قُلْ لِي لِأدرِي. المانيا في ١ نيسان ٢٤ |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|