Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
القطيعةُ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
القَطِيعَةُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى اُنْصُتْ إلى نَبضِ القلُوبِ بِقوَّةٍ ... و افْهَمْ مَعَانِيَ نَبْضِهَا مُستَلهِمَا مِمّا بها مِنْ روعةٍ في حِسِّها ... حتّى تُعانِيَ مِنْ ضرامِها مُغرَمَا ما مِنْ وُقُوعٍ فيها، يَسلَمُ مِنْ أذًى ... وقعُ المتاعبِ، قد يُفَجِّرُ مُؤلِمَا هذي مَشاعِرُ مَنْ يُتَابِعُ نَبضَها ... و على طريقِها قد يُصادِفُ مَنْدَمَا ليستْ حُدودُها في مَدَى إيقاعِها ... خَفْقٌ بها، شَغَفٌ يَزِيدُ تَفَهُّمَا القلبُ يشعُرُ بالفِراقِ، إذا اتَى ... في وَقْعِ مَنْ قَصَدَ القَطِيعَةَ مُجرِمَا أمّا حنينُ القلبِ صوتُهُ واضِحٌ ... يَتسلّلُ الشّريانَ، يُوقِدُ مُضرِمَا بِضُغُوطِهِ اختلَفَتْ وسائلُ وَقعِهِ ... و بِما يُؤثِّرُ بالمواقِفِ مُحكِمَا أهُوَ الخِلافُ، و ما بِسُوءٍ تَفاهُمّ ... تسعَى القَطِيعَةُ، كي تُثَبِّتَ مَعْلَمَا؟ المانيا في ١ نيسان ٢٤ |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|