الف الف مبروك لنا جميعًا و نأمل أن تكون سوريا للجميع و أي تهميش أو إقصاء لأيّ طيف من أطياف الشعب السوري نكون وقعنا في المحظور و عدنا إلى ما كنا عليه سابقًا. إنّي مع أن تكون التسمية الجديدة للدولة السورية هي الجمهورية السورية أو سوريا إذ ليس كلّ السوريين عربًا فهناك أكراد و سريان و أرمن و آشوريون و شركس و تركمان و شاشان و يزيدية و دروز الخ... كما لا يجب أن يكون دستور الدولة الجديدة ذات طابع إسلامي ديني فليس كل السوريين مسلمون الخصوصية و الإثنية لا يجب أن تمحوها شخطة قلم فالأمر يتعلّق بمصير شعب، خاصّة و أنّ كلّ ما سوف يحصل في سورية من قبل القيادة الجديدة هو تحت المجهر الدولي و لا يمكن التساهل معه و سيحصل لها كما حصل لداعش و غيرها من التنظيمات الإسلامية الجهادية التي لم تجلب لمجتمعاتها سوى الخراب و الدمار و التقهقر و التخلف و العنصرية و الأحقاد و المزيد من سفك الدّماء و الظلامية الفكرية. لن يقبل أي مواطن سوري أن تكون سورية دولة دينية بل علمانية و أن تكون حكومتها من التكنوقراط أصحاب الكفاءة من دون النظر إلى أديانهم أو قومياتهم الخ... بهذا يمكن لنا جميعًا و معًا يدًا بيد أن نبني سوريا المستقبل من أجل أبنائنا و الأجيال القادمة
تحيا سوريا حرة كريمة عزيزة مستقلة