أيّها الشّعب السّوري الحرّ الكريم، ثقْ بأنّ أيّة محاولة لأسلمة سورية أو محاولة فصيل تهميش بقيّة فصائل الشّعب السّوري لن يُكتب لها النجاح و سيكون مصيرها مزبلة التّاريخ، فسوريا للجميع. إنّ طُغاة الحكم البعثي حكموا أكثر من ٦٠ عامًا و كانت نهايتهم ما ترونه اليوم، لهذا على الجولاني و كلّ من يتصرّف بتطرّف فكري أو ديني سينتهي أمره من قبل الشّعب السوري الوطني و المجتمع الدولي. لهذا أقول لا تخافوا، لكنّ الحذر واجب إذْ من الصّعوبة بمكان أن يتغيّر الفكر العقائدي الايديولوجي الجهادي حتى لو غيّر صاحبُه جلدَه ألف ألف مرّة. نحن يقظون و نتابع كلّ ما يجري على السّاحة السورية و كما كنّا سابقًا ضد التّهميش و الإقصاء و العنف و التزمّت و الانغلاق و العنصرية، و التطرّف الديني أو الطائفي أو العشائري. فإنّنا سنبقى كأصحاب قلم و رأي حرّ يقول لا و ألف لا لأيّة خطوة لا تخدم مصلحة كلّ أطياف الشّعب السّوري بدون استثناء. و نقطة فوق السّطر.