Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مشاركتي الآن على برنامج ماذا لو...؟؟ و فقرة كنت شاعرًا و كنت البيت الاوّل في أكاديمية
مشاركتي الآن على برنامج ماذا لو...؟؟ و فقرة كنت شاعرًا و كنت البيت الاوّل في أكاديمية العبادي للأدب و السلام تقديم الدكتورة سيليا علي و بإشراف عميد الأكاديمية الدكتورة شهناز العبادي
ماذا لو...؟؟؟ كنتُ شاعرًا ماذا لو كنتُ شاعرًا؟ هل كنتُ أُطلقُ في الدُّنى أوزانَها، وأُضيءُ بالكلماتِ ما أظلمَ؟ هل كنتُ أُبحِرُ في الخيالِ مراكبًا، وأُعيدُ ترتيبَ النجومِ كما أشاءُ وأبتدئ؟ هل كنتُ أحملُ جُرحَ نفسي شاعرًا، فأضمِّدُ الأوراقَ من نزفِ الأسى وألتئم؟ أم كنتُ أحيا مثلَ عصفورٍ غريبٍ في الدُّنا، ينقشُ على الأغصانِ قصّةَ مُغترب؟ إن كنتُ شاعرًا، أكنتُ أجرؤ أن أقولَ الحبَّ جهرًا؟ أم أنَّ في القلبِ ارتعاشةَ عاشقٍ تخشى الخسارةَ لو تُصرِّحُ وتُفصحُ عن هوىً مُكتَم؟ أكنتُ أبني للعذابِ قصيدةً؟ أرفعُ فوقَ رُكامِ حزني مِنبرًا؟ أم كنتُ أهربُ من صريرِ القافياتِ إلى صدى الأيّامِ، أكتبها خُطىً لا تُنتظم؟ أيا ليتني كنتُ شاعرًا، أجمعُ الحروفَ مثلما الطيرُ يلتقطُ الندى فوقَ الزهور، أُنشدُ للسَّماءِ دعاءَ الفقراءِ والمُتعَبين، وأكتبُ للصبحِ أنوارًا تلمعُ فوقَ وجهِ الحالمين. لكني... أنا الآنَ بيتٌ يتيمُ المعنى، واقفٌ في أوَّلِ القافيةِ، أرقُبُ البحرَ يُنادي مَن يُكملُ رِحلةَ المعنى بعدي. أسمعُ الصدى يُردِّدُني: ماذا لو كنتُ شاعرًا؟ المانيا في ١٥ ديسمبر ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 18-12-2024 الساعة 09:01 AM |
#2
|
||||
|
||||
أجزل الشكر و أعطى الامتنان مع أصدق التّعبير عن مشاعر المحبّة و المودّة لشخصكم الكريم و الفاضل معالي الدكتورة شهناز العبادي عميد أكاديمية العبادي للأدب و السلام و الأستاذة الدكتورة نجدة رمضان لمنحي شهادة ماجستير ذهبيّة معتمدة دوليًّا دمتم برقيّ دائم
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|