Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أنتِ التي أحبَبتُها الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أنتِ التي أحبَبتُها الشاعر السوري فؤاد زاديكى أنتِ الَّتي أحبَبتُها،
أنتِ الَّتي أشتاقُها في كلِّ أنفاسي، و في نبضِ السُّكونِ العابرِ المكسورِ في زمني، أنتِ الَّتي أرنو لِصوتِكِ كلَّما ذابَ الكلامُ على الشِّفاهِ، و كلَّما عزفَ الجَوى ألحانَ أشواقي، على شَجَنِ أنتِ الَّتي ما زلتُ أطلبُها، كالماءِ في صَحراءِ قلبي، كالنُّجومِ إذا أظلَّ الليلُ وجهَ الأرضِ و اشتدَّ العَتْمُ في طُرقي. أنتِ التي ما بَرحَت في خافقي شمسًا، تُشعلُني إذا جفَّ الحنينُ، و تُحيي ما تلاشى في دُجى عُمْرِي إلى مُنتَهَى الدّهرِ يا مَسكَنَ الرُّوحِ، التي سَئمَتْ جِراحَ البُعدِ، يا وجهَ الحَياةِ، الَّذي ما عُدتُ أُبصِرُ غيرَهُ، عُودِي إليَّ، فكلُّ ما في الكونِ يُنكرنِي، إلَّا عَيناكِ حينَ تَفيضُ بالأمَلِ، و هْيَ بالإحساسِ تُحضِرُني عودي إليَّ، فالوِصالُ سَفينَتي، نحوَ النَّجاةِ من الجَحيمِ، عودي، فلا تُبقي رُفاتَ أحلامي تُكابدُ وحشَةَ التيهِ الطويلِ. يا زهرةً فاحتْ بعطرِ السُّكْرِ في قلبي، و يا نُورًا أضَاءَ السّيرَ في دربِي يا نجمةً تَختالُ فوقَ مدارِ أيَّامي، عودي لنَحيا من جديدٍ، في وِئامِ و لْتُغلقِ الأوجاعُ بابَ الحُزنِ، فالحُبُّ مِفتاحُ السَّلامِ. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 19-12-2024 الساعة 12:47 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|