Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أيُّها الوغدُ الحَقِيرُ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أيُّها الوغدُ الحَقِيرُ الشاعر السوري فؤاد زاديكى بكلّ أسف أصبحنا نسمع بعض أصوات نشاز دينيّ متطرّف، تعلو من هنا و من هناك تجتهد في طبيعة و نوعيّة النّظام القادم في سورية و منها ما هو أكثر ظلامية من داعش و طالبان الله يعينك يا سوريا
أنشر مع القصيدة رابطًا لأحد أصحاب هذا الفكر الظلامي الإقصائي المجرم إذا ما قِيلَ يا للهولِ في ما ... سَمِعنَاهُ، فهذا ما يُشِيرُ إلى أفكارِ أحقادٍ تَنَامَتْ ... لَدَى بعضٍ و بالفِكرِ الحَقِيرُ شَكَرنَا ربَّنَا أنَّا نَجَونَا ... فَزالَ الخَوفُ و الحَالُ العَسِيرُ نِظَامُ البعثِ وَلَّى دُونَ عَودٍ ... و قُلنَا عَدلَهُ جاءَ القَدِيرُ و لَكِنَّ الذي يَسعَاهُ بعضٌ ... خَبِيثٌ في تَوَافِيهِ زَفِيرُ تَبَاهَى في تَحَدٍّ حيثُ جَهلٌ ... بِفِكرٍ، و الظّلامِيُّ الضَّرِيرُ عَلَينَا نَتْبَعُ الإسلامَ دِينًا ... و إلّا غَزوهُ آتٍ يَثُورُ كما في عَهدِ أسلافٍ، و هذا ... خَطيرٌ ما بِهِ إلّا شُرُورُ إذا عُدْنا إلى ماضٍ بِوَعيٍ ... رأينَا مِنْ دَمٍ، سِيقَتْ بُحُورُ بِاسمِ الدِّينِ و احْتُلَّتْ بِلادٌ ... فَسَادَ الظُّلمُ و الجُورُ المَرِيرُ يُرِيدُ اليومَ مَعتُوهٌ كهذا ... و غيرٌ مِنْ شَياطِينٍ تَجُورُ بأنْ يَبنُوا على دِينٍ حياةً ... بِفَرْضٍ, ذَلِكُم أمرٌ خَطِيرُ فَتَبًّا ثُمَّ تَبًّا، ثُمَّ تَبًّا ... لهذا الفِكرِ، فالعُمْرُ القَصِيرُ رأينا مِنْ بَلاويهِم كثيرًا ... و ما كانتْ لتَحوِيها صُدُورُ دَعُوا أدبانَكم عنَّا بعيدًا ... هُنا شَعبٌ حَضَارِيٌّ جَدِيرُ بأنْ يحيا حياةً بِانفِتاحٍ ... تَضُمُّ الكُلَّ، ما عَبدٌ أسِيرُ هُنا حُرِّيةٌ تَسمُو بِعِزٍّ ... فَصَهْ يا أحمقًا مِمَّا تَخُورُ فَما تَدعُو لَهُ رأيٌ وَضِيعٌ ... إلى هُزْءٍ و خُسْرَانٍ يَبُورُ سَنَبنِي مجدَ سوريَّا جَميعًا ... و نحنُ الكلُّ يَدعُونَا مَصِيرُ فلا تَفْرَحْ بِما تَسعَى إليهِ ... أراهُ مُستَحِيلًا، لا يَصِيرُ إذا كَفَّرْتَ شخصًا، عُدْ لِرُشْدٍ ... فهذا إذْ بِهِ الخَيرُ الكَثِيرُ و لَكِنْ دُونَ تَهدِيدٍْ فهذا ... يَقِينًا غيرُ مُجْدٍ يا صَغِيرُ جَمِيعُ الشّعبِ يَسعَى لِالتِحامٍ ... و رَأبِ الصَّدْعِ، لا يُجدِي فُجُورُ فَلَنْ نَبني بلادًا تحتَ حُكمٍ ... ظَلامِيٍّ و بالآفاقِ نُورُ فأمرِيكا و أوروبّا و غَيرٌ ... بِمِرْصَادٍ لَكْم، كي لا تَجُورُوا خَسِئْتُمْ. شَعبُنَا حُرٌّ أبِيٌّ ... مُحِبُّ ليسَ يُغْرِيهِ غَرِيرُ بَقولٍ ساقِطٍ في كُلِّّ مَعنًى ... فلا أُذنٌ لِما قُلتُمْ يُعِيرُ لنا أوطانُنَا بالحُبِّ نَبنِي ... بِناءً شامِخًا. فِينَا ضَمِيرُ و أمّا أنتُمُ لا ليسَ فيكُم ... ضَمِيرٌ، ليسَ خَيرٌ لا شُعُورُ هَلِ اسْتَوعَبْتَ دَرسًا مِنْ كَلامِي ... و نُصْحِي أيُّها الوَغدُ الحَقِيرُ؟ المانيا في ٢٩ ديسمبر ٢٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 31-12-2024 الساعة 01:05 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|