هذا أمر محزن للغاية و هو مستنكر و مشجوب بكل القوانين و الأعراف و القيم الإنسانية، قلنا و كرّرنا إنّ أردوغان الإرهابي العنصري يحاول إعادة مجازر أجداده العثمانيين بحق مسيحي تركيا في ما قبل و أثناء و بعد ١٩١٤ ليجهز على من تبقّى هاربًا منهم، من جلاوذة تركيا الأوغاد، و ليس علينا وقف مثل هذه الأعمال الترهيبية بل محاكمة أردوغان كمجرم حرب لكونه حفيد هؤلاء المجرمين القتلة الذين نكّلوا بمسيحيي تركيا من ارمن و سريان و كلدان و آشوريين و يونان و غيرهم. اليوم يطالب أردوغان بمنع اسرائيل من تخريب المرحلة الجديدة في سوريا و انتقدناه على ما قاله و أكّدنا إنّه الطرف الوحيد الذي يتدخّل بشأن سوريا و تقوم ميليشياته هذه و غيرها بتسمياتها لعثمانية الواضحة سلطان شاه و السلطان مراد و غيرها، بمساعٍ لتخريب كلّ شيء في سوريا. يجب فضح أساليب نظام أردوغان الإسلامي العنصري الذي نكّلت أجهزته الأمنية القمعية بمسيحيي تركيا في عهده بدون أن يحرّك ساكنًا و كان اعتقل كهنة من أمريكا لمحاكمتهم ظلمًا و عدوانًا و لكن تمّ الإفراج عنهم بعد ضغوط مارستها أمريكا عليه. و هو الذي يدعم الاخوان المسلمين في مصر و الإرهابيين في كلّ مكان كما في غزة هو و أمير قطر.