![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
مشاركتي الآن على برنامج بوح الخواطر و موضوع الهيبة و الوقار في مجلة أسرة القلم للثقافة و الفنون تقديم الاديبة إنصاف ابو ترابي و إشراف كلّ من الدكتورين عدنان الطيبي و مها يوسف نصر
الهيبةُ والوقارُ بقلم: فؤاد زاديكى إنَّ الهيبةَ و الوقارَ من الصفاتِ النبيلةِ التي يَنبغي أن يتحلّى بها الإنسانُ في حياتِهِ اليوميةِ، فهما انعكاسٌ لشخصيتِهِ الساميةِ و أخلاقِهِ الرفيعةِ. الهيبةُ ليستْ تكبُّرًا أو غرورًا، بل هي احترامُ الإنسانِ لنفسِهِ و للآخرينَ، و الوقارُ يعني الرَّزانةَ و التَّأنِّي في الأقوالِ و الأفعالِ. تَنبعُ أهميةُ الهيبةِ و الوقارِ من دورِهِما في بناءِ علاقاتٍ قائمةٍ على الاحترامِ المتبادلِ بينَ أفرادِ المجتمعِ. فالإنسانُ الذي يُظهرُ هيبةً في تصرُّفاتِهِ ويَتحلَّى بالوقارِ، يَكسبُ تقديرَ الآخرينَ وثقتَهم به. إنَّه يُصبحُ قدوةً يُحتذى بها، و مصدرَ إلهامٍ لمن يَحيطونَ به. من نتائجِ التزامِ الإنسانِ بالهيبةِ و الوقارِ أنَّها تُعزِّزُ مكانتَهُ الاجتماعيةَ و تَمنحُهُ قبولًا واسعًا. فالمجتمعُ يَحترمُ أصحابَ هذه الصفاتِ ويَسعى للاستفادةِ من آرائِهِم و خبرتِهِم. كما أنَّ الوقارَ يَبعثُ في النفوسِ الاطمئنانَ، و يُعزِّزُ ثقافةَ الحوارِ البنَّاءِ و التعايشِ السلميِّ. و في المُقابلِ، فإنَّ غيابَ الهيبةِ و الوقارِ يُؤدِّي إلى انتشارِ الفوضى و قِلَّةِ الاحترامِ في المجتمعِ، حيثُ تسودُ الأخلاقُ السيئةُ و يَضعفُ الشعورُ بالمسؤوليةِ. لذلكَ، فإنَّ التحلِّي بهاتينِ الصِّفتينِ يَحملُ أثرًا إيجابيًّا كبيرًا في بناءِ مجتمعٍ متماسكٍ و مُتقدِّمٍ. يُمكنُ القولُ إنَّ الهيبةَ و الوقارَ هما أساسُ النجاحِ في الحياةِ، سواءٌ على المستوى الشخصيِّ أو المجتمعيِّ. فمتى تحلَّى الإنسانُ بهما، اكتسبَ احترامَ الجميعِ و ساهمَ في نشرِ القيمِ الساميةِ التي تَضمنُ استقرارَ المجتمعِ و رقيَّهُ. المانيا في ٢١ يناير ٢٥ |
#2
|
||||
|
||||
![]() اشكركم اخلص الشكر مع أرقى الامتنان لشخصكم الكريم دكتورة عدنان الطيبي و الدكتورة مها يوسف نصر و مجلة أسرة القلم لمنحي وسام الهيبة و الوقار لقاء مشاركتي على برنامج حديث الساعة و فقرة الهيبة و الوقار تقديم الاديبة إنصاف ابو ترابي
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|