![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() إساءةُ تَقديرٍ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى أسَأتُ اليومَ تَقدِيرَ المَوَاقِفْ ... شُعُورِي جاءَ مَخطُوفًا و جَارِفْ ظَنَنْتُ الأمرَ يَحْظَى باحتِرامٍ ... و لكنْ كانَ بالمَردُودِ عَاصِفْ فَحَاوَلتُ احتِوَاءً - كلَّ جَهدِي - ... لَهُ في حِنْكَةٍ بلْ فَهْمِ عَارِفْ فلمْ أنْجَحْ كما كانَ اعتِقادِي ... لِذا أصبحتُ مِنهُ جِدَّ خائِفْ لأنّ الوَقعَ إيلامًا شَدِيدًا ... أتى شخصًا عزِيزًا. قُلتُ: آسِفْ و لكنْ هل سَيَكفِي قَولُ هذا ... و جُرحٌ في صَميمِ النّفسِ نَازِفْ؟ على رغمِ اعتِذارِي ظلّ حُزنٌ ... عَمِيقٌ، لم يُفِدْ مِنّي تَلاطُفْ أنا أحسَسْتُ فِعْلًا بامتِعاضٍ ... و لا أدرِي هَلِ الإحساسُ كَاشِفْ عنِ النّفسِ، التي آذَيتُ ضُرًّا ... أمِ الآثارُ تَبقَى كالعَوَاصِفْ؟ و هلْ أيُّ اعتِذارٍ سوفَ يُجدِي ... أوِ الإكثارُ مِنْ نَزْفِ العَوَاطِفْ سَيَمحُو عنهُ آثارَ انزِعاجٍ ... و غَيظٍ أمْ هُدُوءَ النّفسِ نَاسِفْ؟ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|