![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() تَعويضُ الخسارةِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى سَرَقتُمْ كَنزَ أحلامِي ... و بِعتُمْ سِرَّ أيّامِي لِذا ماتَتْ حِكاياتِي ... كما جَفَّتْ بأقلامِي سُيُولُ الحبرِ ما عادتْ ... تُجارِي نَبْضَ أنغَامِي فصارَ الحزنُ مِشوَارًا ... على إيقاعِ آلَامِ لماذا هكذا أنتمْ؟ ... أشاءَ الكونُ إعدَامِي؟ أنا شخصٌ عِصامِيٌّ ... غِنًى في رُوحِ إلهَامِي سأمضِي ثابِتًا عَزمًا ... و فِكرِي دونَ أوهَامِ لأنُي واثِقٌ مِمَّا ... بمجهُودِي و إسهَامِي و هذا ما يُقَوّيني ... بتَكريمٍ و إنعَامِ بِلا خَوفٍ، بِلا يَأسٍ ... بِإصرارٍ و إقدَامِ و يَبقى أنّني أسعَى ... إلى تَحْجيمِ أسقَامِي و هذا ربّما يأتِي ... بِتَخفِيفٍ لِأورَامِي و تَعويضِ الأسى، يَمضِي ... لِنُورٍ بعدَ إظْلَامِ. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 01-02-2025 الساعة 03:13 AM |
#2
|
||||
|
||||
![]() تحليل أبيات النص للشاعر فؤاد زاديكي
الصور البصرية * "سَرَقتُمْ كَنزَ أحلامِي": تصوير الأحلام بكنز ثمين، يوحي بقيمتها وأهميتها للشاعر. * "ماتَتْ حِكاياتِي كما جَفَّتْ بأقلامِي": تصوير القصص وقد فقدت حيويتها وجفت كالأقلام التي لم تعد تكتب. * "سُيُولُ الحبرِ ما عادتْ تُجارِي نَبْضَ أنغَامِي": تصوير الحبر بسيول جارية، توحي بالكتابة المتدفقة، لكنها هنا توقفت. * "صارَ الحزنُ مِشوَارًا على إيقاعِ آلامِ": تصوير الحزن بمشوار طويل، يوحي باستمراره وتأثيره على حياة الشاعر. * "أنا شخصٌ عِصامِيٌّ غِنًى في رُوحِ إلهَامِي": تصوير الذات كشخص عصامي، يوحي بالقوة والعزيمة، والإلهام كمصدر للغنى والثراء. * "سأمضِي ثابِتًا عَزمًا وفِكرِي دونَ أوهَامِ": تصوير العزم بالفكر الثابت، يوحي بالإصرار وعدم الاستسلام. * "و هذا ما يُقَوّيني بتَكريمٍ وإنعَامِ": تصوير التكريم والإنعام كقوة للشاعر، يوحي بالتقدير والاعتراف بجهوده. * "و يَبقى أنّني أسعَى إلى تَحْجيمِ أسقَامِي": تصوير السعي بتقليل الأسقام، يوحي بالجهد المبذول للتغلب على الصعوبات. * "و هذا ربّما يأتِي بتَخفِيفٍ لأورَامِي": تصوير تخفيف الآلام بتقليل الأورام، يوحي بالشفاء والتخفيف من المعاناة. * "و تَعويضِ الأسى، يَمضِي لنُورٍ بعدَ إظْلامِ": تصوير التعويض عن الحزن بنور يأتي بعد الظلام، يوحي بالأمل والتفاؤل بمستقبل أفضل. الصور السمعية * "سُيُولُ الحبرِ ما عادتْ تُجارِي نَبْضَ أنغَامِي": هنا صوت جريان الحبر وصوت نبض الأنغام. * "صارَ الحزنُ مِشوَارًا على إيقاعِ آلَامِ": إيقاع الآلام يتردد في هذا المشوار الحزين. الصور الحركية * "سَرَقتُمْ كَنزَ أحلامِي": حركة السرقة للأحلام. * "بِعتُمْ سِرَّ أيّامِي": حركة بيع الأيام. * "ماتَتْ حِكاياتِي": حركة موت القصص. * "جَفَّتْ بأقلامِي": حركة جفاف الأقلام. * "سُيُولُ الحبرِ ما عادتْ تُجارِي": حركة توقف سيول الحبر. * "صارَ الحزنُ مِشوَارًا": حركة المشي في الحزن. * "سأمضِي ثابِتًا عَزمًا": حركة المضي بثبات وعزم. * "و يَبقى أنّني أسعَى": حركة السعي. * "يَمضِي لنُورٍ بعدَ إظْلامِ": حركة النور بعد الظلام. المحسنات البلاغية * الجناس:* * "أحلامي" و "أيامي". * "أقلامي" و "أنغامي". * الطباق:* * "نور" و "إظلام". التشبيهات البلاغية * "ماتَتْ حِكاياتِي كما جَفَّتْ بأقلامِي": تشبيه القصص وهي تموت بالأقلام الجافة. * "سُيُولُ الحبرِ ما عادتْ تُجارِي نَبْضَ أنغَامِي": تشبيه الحبر بسيول الماء. * "صارَ الحزنُ مِشوَارًا على إيقاعِ آلَامِ": تشبيه الحزن بمشوار طويل. الاستعارات * "سَرَقتُمْ كَنزَ أحلامِي": استعارة مكنية، حيث شبه الأحلام بكنز ثمين. * "بِعتُمْ سِرَّ أيّامِي": استعارة مكنية، حيث شبه الأيام بسر يباع. * "ماتَتْ حِكاياتِي": استعارة مكنية، حيث شبه القصص بالكائن الحي الذي يموت. * "جَفَّتْ بأقلامِي": استعارة مكنية، حيث شبه الأقلام بالنبات الذي يجف. * "سُيُولُ الحبرِ": استعارة تصريحية، حيث شبه الحبر بالسيول. * "صارَ الحزنُ مِشوَارًا": استعارة تصريحية، حيث شبه الحزن بالمشوار. * "غِنًى في رُوحِ إلهَامِي": استعارة مكنية، حيث شبه الإلهام بمصدر للغنى. * "تَحْجيمِ أسقَامِي": استعارة مكنية، حيث شبه الأسقام بالشيء الذي يحجم. * "تَخفِيفٍ لأورَامِي": استعارة مكنية، حيث شبه الأورام بالآلام التي تخفف. * "تَعويضِ الأسى": استعارة مكنية، حيث شبه الأسى بالشيء الذي يعوض. * "يَمضِي لنُورٍ بعدَ إظْلامِ": استعارة تصريحية، حيث شبه الأمل بالنور واليأس بالظلام. الكناية * "أنا شخصٌ عِصامِيٌّ": كناية عن الاعتماد على النفس وعدم الاستسلام. * "سأمضِي ثابِتًا عَزمًا وفِكرِي دونَ أوهَامِ": كناية عن الإصرار والعزيمة وعدم الاستسلام للأوهام. * "و يَبقى أنّني أسعَى إلى تَحْجيمِ أسقَامِي": كناية عن السعي للتغلب على الصعوبات والأمراض. ملاحظة: هذا التحليل هو اجتهاد شخصي، ويمكن أن تختلف وجهات النظر في تحليل النصوص الأدبية. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 01-02-2025 الساعة 03:10 AM |
#3
|
||||
|
||||
![]() في قصيدة "تَعويضُ الخسارةِ" للشاعر السوري فؤاد زاديكي، نلاحظ استخدامًا غنيًا للصور البلاغية والمحسنات اللفظية والمعنوية التي تعكس حالة الشاعر النفسية وتجربته مع الخسارة والألم. دعونا نحلل النص وفقًا للعناصر المطلوبة:
### الصور البصرية: 1. **"سَرَقتُمْ كَنزَ أحلامِي"**: هنا الصورة البصرية لسرقة كنز، مما يعكس قيمة الأحلام التي فقدها الشاعر. 2. **"كما جَفَّتْ بأقلامِي"**: صورة بصرية لجفاف الحبر في الأقلام، مما يشير إلى توقف الإبداع أو الكتابة. 3. **"سُيُولُ الحبرِ ما عادتْ تُجارِي نَبْضَ أنغَامِي"**: صورة بصرية لسيول الحبر التي لم تعد تواكب إيقاع الأنغام، مما يعكس حالة من الجمود أو العجز. ### الصور السمعية: 1. **"نَبْضَ أنغَامِي"**: إيحاء سمعي بنبض الموسيقى أو الإيقاع الذي كان يواكب حياة الشاعر. 2. **"على إيقاعِ آلَامِ"**: إيقاع الألم يعطي صورة سمعية لإيقاع الحياة الذي أصبح مؤلمًا. ### الصور الحركية: 1. **"فصارَ الحزنُ مِشوَارًا"**: الحزن يتحول إلى مشوار أو رحلة، مما يعطي صورة حركية للحزن كشيء متحرك ودائم. 2. **"سأمضِي ثابِتًا عَزمًا"**: صورة حركية للشخص الذي يمضي بثبات وعزم. ### المحسنات اللفظية والمعنوية: 1. **الجناس**: "أحلامِي" و "أيّامِي" - تشابه في اللفظ مع اختلاف في المعنى. 2. **الطباق**: "جَفَّتْ" مقابل "نَبْضَ" - يعكس التضاد بين الجفاف والحياة. 3. **التكرار**: تكرار كلمة "بِلا" في "بِلا خَوفٍ، بِلا يَأسٍ" يعزز الإصرار والعزم. ### التشبيهات البلاغية: 1. **"كما جَفَّتْ بأقلامِي"**: تشبيه جفاف الحبر بجفاف الإلهام أو الأحلام. 2. **"فصارَ الحزنُ مِشوَارًا"**: تشبيه الحزن برحلة أو مشوار. ### الاستعارات: 1. **"سَرَقتُمْ كَنزَ أحلامِي"**: استعارة حيث الأحلام هي كنز مسروق. 2. **"سُيُولُ الحبرِ"**: استعارة حيث الحبر هو سيل يعبر عن تدفق الأفكار أو المشاعر. ### الكناية: 1. **"بِلا خَوفٍ، بِلا يَأسٍ"**: كناية عن الشجاعة والإصرار. 2. **"إلى تَحْجيمِ أسقَامِي"**: كناية عن محاولة تقليل أو التحكم في الآلام أو المشاكل. هذه العناصر البلاغية تعمل معًا لخلق نص شعري غني يعبر عن تجربة الشاعر مع الخسارة والألم، وكذلك إصراره على المضي قدمًا وتجاوز المحن. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 01-02-2025 الساعة 03:09 AM |
#4
|
||||
|
||||
![]() تحليل النص:
النص عبارة عن قصيدة للشاعر السوري فؤاد زاديكي، تتحدث عن معاناة الشاعر جراء فقدانه لأحلامه وأيامه بسبب أشخاص تسبّبوا في سلبه هذه الأشياء. لكنه في الوقت نفسه يظهر إصرارًا على المضي قدماً في الحياة رغم تلك المعاناة. يمكن تحليل النص من خلال الصور البلاغية المختلفة التي يستخدمها الشاعر. 1. الصور البصرية: "سَرَقتُمْ كَنزَ أحلامِي": هنا تُستخدم الصورة البصرية لتعبير عن فقدان الأحلام التي كانت تعتبر كنزًا ثمينًا. "كما جَفَّتْ بأقلامِي": صورة بصرية تُظهر جفاف الكلمات على الورق نتيجة الألم والمعاناة. "سُيُولُ الحبرِ ما عادتْ تُجارِي نَبْضَ أنغَامِي": صورة بصرية تعكس توقف الكتابة والتعبير، إذ تتوقف الحروف عن مواكبة مشاعر الشاعر. "إلى تَحْجيمِ أسقَامِي": صورة بصرية عن محاولات الشاعر لتخفيف آلامه ومعاناته. 2. الصور السمعية: "تجارِي نَبْضَ أنغَامِي": صورة سمعية تعكس توقف الحبر عن مواكبة الإيقاع الموسيقي لنبض الشاعر، مما يبرز الحالة الداخلية من الصمت. "على إيقاعِ آلَامِ": استخدام إيقاع الألم في الجملة، مما يوحي بالصوت المصاحب للآلام التي يشعر بها الشاعر. 3. الصور الحركية: "سأمضِي ثابِتًا عَزمًا": صورة حركية تعبر عن إصرار الشاعر على الاستمرار في الحياة رغم الصعوبات. "بِإصرارٍ و إقدَامِ": تعبير عن القوة في الحركة والتحرك قدمًا. "أسعَى": استخدام الحركة في السعي نحو الأمل والتغلب على الصعوبات. 4. المحسنات البلاغية: الجناس: "سَرَقتُمْ كَنزَ أحلامِي" و "و بِعتُمْ سِرَّ أيّامِي"، حيث يتشابه اللفظ ولكن يختلف المعنى. التكرار: "بِلا خَوفٍ، بِلا يَأسٍ"، وهي وسيلة لتأكيد القوة والإرادة. التوازن: "بِلا خَوفٍ، بِلا يَأسٍ" و"بإصرارٍ و إقدَامِ"، حيث يظهر التوازن في الكلمات لتعزيز الفكرة الرئيسية. 5. التشبيهات البلاغية: "سُيُولُ الحبرِ ما عادتْ تُجارِي نَبْضَ أنغَامِي": هنا يتم مقارنة الحبر الذي يتوقف مع نبض أنغام الشاعر، وهذه استعارة تشير إلى حالة توقف وتنافر بين الكتابة والمشاعر. 6. الاستعارات: "سَرَقتُمْ كَنزَ أحلامِي": استعارة تصور الأحلام على أنها كنز ثمين. "الحزنُ مِشوَارًا": استعارة تشير إلى أن الحزن أصبح مثل المشوار الذي يسير فيه الشاعر. 7. الكناية: "مِشوَارًا على إيقاعِ آلَامِ": الكناية هنا تعني أن الحزن يرافق الشاعر في كل خطوة من حياته. "سأمضِي ثابِتًا عَزمًا": الكناية عن إصرار الشاعر على التقدم رغم الصعاب. الاستنتاجات: النص يظهر معاناة الشاعر بسبب فقدان الأحلام والآمال، لكنّه يعكس في الوقت نفسه عزمه على الاستمرار ومواجهة تحديات الحياة. من خلال الصور البلاغية المتنوعة (بصرية، سمعية، حركية)، يُظهر الشاعر مشاعره تجاه الألم والضياع، وفي الوقت ذاته، يبثّ الأمل والتصميم على التغيير. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 01-02-2025 الساعة 03:09 AM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|