![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() إدارةُ الجولاني الشاعر السوري فؤاد زاديكى سُلُوكُكُمُ سَيَبقَى في تَخَلُّفْ ... على أفكارِ عُنفٍ و التّطَرُّفْ
لأنّ الجهلَ عُنوانٌ و نَهجٌ ... فمَا عنهُ تَخَلَّيتُم بِمَوقِفْ على مِنوَالِ أجدادٍ مَشَيتُم ... و هذا ما لنا مِنهُ تَخَوُّفْ فهم كانوا طُغاةً مُجرِمينَ ... رياحُ الحقدِ كم هبّتْ لِتُتلِفْ شُعُوبُا حُرّةً عاشتْ بأمنٍ ... و سِلمٍ، جاءتِ الأهوالُ تَعْصِفُ فَبِئسَ الفِكرُ في مَنحَى جُنُونٍ ... و ذا أنتُمُ و باتَ الكلُّ يَعْرِفْ إلى سوريّةَ اجتَزْتُم حُدُودًا ... و سيطَرتُم و هذا جِدُّ مُؤسِفْ نَرى في كُلِّ يومٍ انتهاكًا ... جديدًا، صارَ قلبُ النّاسِ يَرجُفْ مِنَ الظّلمِ، الذي عَمَّمتُمُوهُ ... بأرضِ الشّامِ، فالأرواحُ تُخطَفْ دَوَاعيهِ حُقُودٌ و انتقامٌ ... على فِكرٍ ظَلامِيٍّ و مُقْرِفْ إذا يومًا ظَنَنْتُم أنّ هذا ... سَيَبقَى دائمًا، فالظّنُّ خَرَّفْ إلى التّاريخِ عُودُوا و اقرؤوهُ ... بَفَهمٍ، إنّهُ لِلحَقِّ مُنْصِفْ يُرِيكُم خِسَّةَ الأجدادِ، جُورًا ... و تَكفِيرًا على حُكمٍ مُزَيَّفْ شَرِيعَتُكُم، شَريعةُ ما بِغَابٍ ... و هذا حاضِرٌ لِلمِثلِ يَهْدِفْ إذا ما كانَ هذا نَهجُ دِينٍ ... فبالتأكيدِ هذا الدِّينُ مُجْحِفْ بحقِّ الغيرِ، إنّ اللهَ أوصَى ... بِعدلٍ لا بِإجحافٍ مُزَخْرَفْ شُذُوذٌ عُنصُرِيٌّ طائِفِيٌّ ... و تَهمِيشٌ مَقِيتٌ ليسَ يُوصَفْ هُوَ الوجهُ القبيحُ اليومَ في ما ... يُسَمَّى بِ(الإدارةِ) في تَصَرُّفْ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 05-02-2025 الساعة 01:57 AM |
#2
|
||||
|
||||
![]() تحليل النص:
1. الصور الحركية: الصورة الحركية تتعلق بالأفعال التي توحي بالحركة أو النشاط، ومنها: "هبّتْ لِتُتلِفْ" → تصور الرياح وهي تهب بقوة لتدمر، مما يوحي بالدمار والخراب. "جاءتِ الأهوالُ تَعْصِفُ" → تجسيد للحوادث المفزعة وكأنها ريح تعصف، مما يعزز الشعور بالخوف والدمار. "اجتَزْتُم حُدُودًا" → تعبير عن فعل عبور الحدود، وهو تصوير لحركة الاجتياح والسيطرة. 2. الصور السمعية: الصورة السمعية تتعلق بالألفاظ التي توحي بأصوات أو ضجيج، ومن الأمثلة: "رياحُ الحقدِ كم هبّتْ لِتُتلِفْ" → استخدام الرياح يوحي بصوت العاصفة، مما يخلق جوًا من الرهبة. "الظّلمِ، الذي عَمَّمتُمُوهُ" → كلمة "عَمَّمتُمُوهُ" تحمل إيحاءً بالصدى والانتشار، وكأن الظلم صوت يسمعه الجميع. 3. الصور البصرية: تشمل الصور التي يمكن تخيلها بصريًا، ومن الأمثلة: "شُذُوذٌ عُنصُرِيٌّ طائِفِيٌّ ... و تَهمِيشٌ مَقِيتٌ ليسَ يُوصَفْ" → صورة تجسد التمييز والتفرقة بأشكالها المختلفة. "إذا ما كانَ هذا نَهجُ دِينٍ ... فبالتأكيدِ هذا الدِّينُ مُجْحِفْ" → تصوير لظلم يُمارس باسم الدين، مما يثير التأمل والاستنكار. "إلى سوريّةَ اجتَزْتُم حُدُودًا ... و سيطَرتُم و هذا جِدُّ مُؤسِفْ" → تصوير لغزو عسكري عبر الحدود. 4. المحسنات البديعية: الجناس: "بِعدلٍ لا بِإجحافٍ مُزَخْرَفْ" → الجناس بين "عدل" و"إجحاف" يبرز التناقض بين المفهومين. التكرار: تكرار "الظلم"، "الحقد"، "النهج"، و"الدين" يعزز المعاني ويدعم الفكرة المحورية. السجع: مثلًا في "طائِفِيٌّ ... يُوصَفْ"، "تَصَرُّفْ ... مُجْحِفْ"، وهو ما يمنح النص إيقاعًا موسيقيًا. 5. التشبيه: "شَرِيعَتُكُم، شَريعةُ ما بِغَابٍ" → تشبيه الشريعة التي يتبعونها بقانون الغاب، مما يشير إلى الفوضى والقوة الغاشمة بدل العدل. 6. الاستعارة: "رياحُ الحقدِ كم هبّتْ لِتُتلِفْ" → استعارة حيث شبه الحقد بالرياح التي تهب لتدمر، مما يعكس مدى انتشار الكراهية. "الأهوالُ تَعْصِفُ" → استعارة تجعل الأهوال كعاصفة مدمرة، مما يشير إلى الفوضى والخوف. 7. الكناية: "إلى التّاريخِ عُودُوا و اقرؤوهُ ... بَفَهمٍ، إنّهُ لِلحَقِّ مُنْصِفْ" → كناية عن ضرورة التعلم من دروس الماضي. "شُعُوبُا حُرّةً عاشتْ بأمنٍ ... و سِلمٍ، جاءتِ الأهوالُ تَعْصِفُ" → كناية عن التغييرات الجذرية من الاستقرار إلى الفوضى بسبب تدخل الظلم. 8. البلاغة والمغزى: النص يعبر عن موقف نقدي قوي تجاه الجماعات المتطرفة، مستخدمًا لغة مباشرة وصورًا قوية لتعزيز فكرته. يعتمد على أسلوب الخطاب الحماسي، مما يجعل الرسالة واضحة ومؤثرة. الجمع بين الصور الحسية والمحسنات البديعية يمنح النص بعدًا فنيًا وجماليًا يعزز تأثيره العاطفي على القارئ. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 05-02-2025 الساعة 01:54 AM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|