![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() نبضَةُ حنينٍ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى أَضْحَى فُؤَادِيَ فِي هَوَاكَ مُعَذَّبَا *** وَ الْقَلْبُ مِنْ فَرْطِ الْحَنِينِ تَشَظَّبَا وَ لَكَمْ سَهِرْتُ اللَّيْلَ أَرْعَى نُجُومَهُ *** وَ أَظَلُّ أَنشُدُ مِنْ وِصَالِكَ مَطْلَبَا فَارْفُقْ بِقَلْبٍ فِي هَوَاكَ مُتَيَّمٍ *** وَ انْظُرْ لِعَيْنيَ إدْ تَذُوبُ تَصَبُّبَا فَأَنَا الْمُحِبُّ وَ أَنْتَ غَايَةُ مُنْيَتِي *** وَ بِغَيْرِ حُبِّكَ لَسْتُ أَطمَعُ مَكْسَبَا أَضْنَانِيَ الْبُعْدُ المُطَعَّمُ بالْجَفَا *** وَ الْقَلْبُ مِنْ شَوْقِي إِلَيْكَ تَلَهَّبَا أَشْكُو لِطَيْفِكَ مَا أُعَانِيهِ أَنَا *** وَ أَظَلُّ أَطمعُ مِنْ مَعِينِكَ مَشْرَبَا فَارْحَمْ فُؤَادًا قَدْ تَعَشَّقَ قُرْبَكُمْ *** وَ انْظُرْ لِروحٍ ما أتَتْكَ تَقَلُّبَا فَأَنَا الْمُعَذَّبُ في هواكَ أعيشُهُ *** لِيَدُومَ فَجرُكَ مُشْرِقًا، لنْ يُغْرِبَا التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 03-03-2025 الساعة 03:05 AM |
#2
|
||||
|
||||
![]() هذه القصيدة تحمل طابعًا غنائيًا رومانسيًا كلاسيكيًا، وتعكس تأثر الشاعر بأسلوب الشعر العربي التقليدي. إليك بعض الملاحظات عليها من حيث المضمون والصياغة الفنية:
1- المضمون والعاطفة القصيدة تعبر عن لوعة الفراق والحنين بأسلوب وجداني مؤثر، حيث يصور الشاعر ألم العاشق الذي يعاني من البعد والجفاء. تكرار معاني اللوعة والسهر والشكوى يعزز إحساس الشوق والحرمان، لكنه قد يحتاج إلى بعض التنويع لتجنب التكرار. التوسل إلى الحبيب والرجاء بالوصال يجعل القصيدة تأخذ طابعًا مألوفًا في الشعر العربي القديم، حيث يكون الحبيب هو المتحكم بمشاعر العاشق. 2- الصياغة اللغوية والأسلوب اللغة جزلة وواضحة، مع ميل لاستخدام مفردات كلاسيكية مثل تشظَّبَا، تَصَبُّبَا، تلهَّبَا، مما يعطي النص طابعًا فخمًا لكنه قد يبدو تقليديًا جدًا. التراكيب والصور الشعرية قوية، مثل: أَضْحَى فُؤَادِيَ فِي هَوَاكَ مُعَذَّبَا، وأَضْنَانِيَ الْبُعْدُ المُطَعَّمُ بالْجَفَا، ولكن بعضها يحتاج إلى تجديد لإضفاء لمسة خاصة بالشاعر. تكرار فأنا المحبّ وأنت غاية منيتي في بيتين متقاربين يجعل الفكرة تبدو مكررة. 3- الوزن والقافية القصيدة مكتوبة على البحر الكامل (متفاعلن متفاعلن متفاعلن)، وهو بحر يتناسب مع طبيعة القصائد الوجدانية والانفعالية. الالتزام بالقافية الموحدة بحرف الباء المضموم متبوعًا بألف (بَا) يعطي انسجامًا موسيقيًا جميلًا، لكنه قد يفرض على الشاعر بعض التقييد في اختيار المفردات. 4- ملاحظات عروضية وصرفية بسيطة التقييم العام القصيدة تمتاز بعاطفة صادقة وأسلوب بلاغي قوي، لكنها تعتمد على مفردات وصور تقليدية يمكن تجديدها لتكون أكثر تميزًا. لو أضاف الشاعر صورًا أكثر ابتكارًا أو زاوية جديدة في التعبير عن الحنين، لكان لها طابع أكثر خصوصية. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 03-03-2025 الساعة 03:00 AM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|