Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الأزخيني > ازخ تركيا > أدبيّات أزخينيّة

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-03-2025, 08:29 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,592
افتراضي السَّعْلَبْ و القيژّاكِه. بقلم: فؤاد زاديكى

السَّعْلَبْ و القيژّاكِه


(نَصٌّ باللّهجةِ الآزخِيّةِ "الأزخينيّة")

بقلم: فؤاد زاديكى

كَيْكُو (سَعْلَبْ)
يَومْ مِ الإيِّامْ جاعْ
كِنْ صارْلُو أربْعَة تِيِّيِمْ ما دَخَلْ شِي لَجوفُو
ظَبَطْ (قِيژّاكِهْ)
راحْ قِعِدْ تَحتْ شِجَرِةِ الوِحْدِهْ
طَيَّبْ أصَارُو
شَيَاكِلَا فِرَاحِتُو
قامِتْ (القيژّاكِه) زِحْكِتْ
السَّعْلَبْ قالّلا: شَيشْ كُو تِزْحَكِينْ و كُو تِعْرِفِينْ تِهْ بعدْ شوَيِّهِ تَاكِلْكِي؟
القيژّاكِه قالِتلُو: مَژْنُون واللهِ تَاكِلْنِي الدِّنْيِا تِتْخْرَبْ
قَامْ السَّعْلَبْ فَلَّتْ القِيژّاكِهْ و قالْ:
وِاللهِ كُو صَارلِي أربعَةْ تِيِّيمْ ما زِقتُو شي, هَمَا وَكِي الدِّنْيِا تِتِخْرَبْ موكِلْكِي
قامِتْ (القيژّاكِه) طَارِتْ و حَطِّتْ بْعِيدْ عَلَيُو و كَرَّة زِحْكِتْ
قامْ السَّعْلَبْ قالّلا: وِيجَا إنْتِي اسَّعْ عَلأيشْ كُو تِزْحَكِينْ؟
(القيژّاكِه) قالِتْلُو: كَزْحَكْ عَلْعَقْلِكْ لِزْغَيِّرْ
السَّعْلَبْ قالْ: شَيشْ؟
قالِتْ (القيژّاكِه): مَالْ مِيرَاتْ كَا أكَلْتْنِي الدِّنْيِا كَا تِتِخْرَبْ فِرَاصِي, قَي فِرَاصِك ؟؟؟!!!
وِيجَا هِهْ كِيْكُونْ كَما إزّا السَّعْلَب بوشْ نِاسْ مَژينِينْ
شرح المعاني الغريبة
-------------------
سَعْلَب: ثعلب
قيژّاكِه: غراب
كَيْكُو: كان يوجد
يَومْ مِ الإيِّامْ: في أحد الأيام
أربْعَة تِيِّيِمْ: أربع أيّام
جوفُو: بطنه
ظَبَطْ: مِسك. أمسك بِ
طَيَّبْ أصَارُو: أراح مكان جلوسه
شَيَاكِلَا: لكي يأكلها
زِحْكِتْ: ضَحِكَتْ
شَيشْ كُو تِزْحَكِينْ؟: لماذا أنتِ تضحكين؟
كُو تِعْرِفِينْ تِهْ بعدْ شوَيِّهِ تَاكِلْكِي: أنت تعلمين علم اليقين أنّني بعد قليل سأفترسك (آكلكِ)
مَژْنُون: مجنون
واللهِ تَاكِلْنِي الدِّنْيِا تِتْخْرَبْ: قسمًا بالله إذا أنتَ أكلتني فإنّ في ذلك ستكون نهاية العالم
ما زِقتُو شي: لم أذق شيئًا (آكل)
هَمَا وَكِي: لطالما
كَرَّة: مرّة أخرى
وِيجَا إنْتِي اسَّعْ عَلأيشْ كُو تِزْحَكِينْ؟: ألا تقولين لي علامَ تضحكين الآن؟
كَزْحَكْ عَلْعَقْلِكْ لِزْغَيِّرْ: إنّني أضحك على عقلك الصّغير
مَالْ مِيرَاتْ: عبارة يُقصد بها أنّ هذا الشخص فقد كلّ ماله و لم يبقَ مَنْ يَرِثُه في حالِ وفاته
كَا أكَلْتْنِي: لو أنت أكلتني
الدِّنْيِا كَا تِتِخْرَبْ فِرَاصِي, قَي فِرَاصِك؟: كانت ستكون بذلك نهايتي أي خراب الدّنيا برأسي و ليس برأسك
وِيجَا هِهْ كِيْكُونْ كَما إزّا السَّعْلَب بوشْ نِاسْ مَژينِينْ: و على غرار هذا الثعلب يوجد اليوم في هذا العالم مجانين كُثُر.
________________________
الحكمة من هذه القصة تكمن في عدة نقاط:
التسرّع في الأحكام قد يؤدّي إلى نتائج غير متوقّعة: السَّعْلَب (الثعلب) كان يعتقد أنّه سيفترس الغراب في النّهاية، و لكنّه اكتشف أنّه كان مخطئًا، ممّا يوضّح أنّ التسرّع في اتّخاذ القرارات بناءً على الافتراضات قد يؤدّي إلى نتائج غير مواتية.
الذّكاء و التّفكير السّليم: الغراب (القيژّاكِه) يضحك على الثّعلب و يستعرض ذكاءه في التّفسير، ما يشير إلى أن الحكمة و الذكاء يمكن أن يغيرا مجرى الأحداث. فالغراب لم ينخدع بمخاوف الثّعلب.
السّخرية من غرور الإنسان أو المخلوقات الأخرى: السَّعْلَب يتصرّف بثقة كبيرة في قدرته على التغلّب على الغراب، و لكن في النّهاية، هو الذي يقع في الموقف غير المتوقّع. هذا قد يكون نوعًا من السّخرية من أولئك الذين يتكبّرون أو يظنّون أنّ لديهم القوّة المطلقة دون أن يقدّروا العواقب.
الطمع قد يقود إلى الهلاك: السَّعْلَب كان جائعًا و هدفه هو أكل الغراب، و لكن في النّهاية، أظهرت القصّة كيف أنّ الطّمع قد يؤدّي إلى خداع الذّات أو الوقوع في فخٍّ.
بشكلٍ عام، القصة تُظهر أهمّية التّفكير السّليم، و الحذر في اتّخاذ القرارات، و عدم التّسرّع في الأحكام.
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg Rousseau_renard.jpg‏ (24.1 كيلوبايت, المشاهدات 1)
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 06-03-2025 الساعة 08:49 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:22 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke