![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() الإخفاقُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى مَالتْ إليَّ بِعَقلِها و عُيُونُها ... و القلبُ عَنّيَ في مَدَى أميَالِ أدرَكتُ ذلكَ مِنْ مَلاحَظَتِي لَها ... لَكَأنّ ذلكَ مَبْعَثُ الأهوَالِ عانَيتُ هَجرَها لي, فَعِشْتُ مُحَطَّمًا ... و أنا أُصادِفُ أسوأَ الأحوَالِ يا لَيتَها انْتَبَهَتْ لِحَالَتِيَ, التي ... ما كانَ وجهُهَا خافِيًا بِظِلَالِ بل كانَ أوضَحَ مِنْ شُمُوسِ حقيقةٍ ... سَطَعَتْ بِكُلِّ نَصَاعَةٍ و جَلَالِ لو أنَّها اعْتَبَرَتْ سُلُوكَها خاطِئًا ... لَسَعَى الفؤادُ مُسامِحًا بِالحَالِ لكنَّ موقِفَها على إصرارِهِ ... خَلقَ المَتَاعِبَ مُحْبِطًا آمَالِي بالعَقلِ وحدِهِ ليسَ يَنفَعُ مَوقِفٌ ... إنْ ظلَّ قلبُها عالِقًا بِخَيَالِ حاوَلتُ مُجتَهِدًا بِكُلِّ كِياسَةٍ ... و بِحِنْكَةٍ أسعَى لِنَيلِ وِصَالِ لكنَّ ذلِكَ كُلَّهُ ما جاءِ بِالأمَلِ, الذي أرجُوهُ أو بِمَنَالِ أخْفَقْتُ عندَ صَلابَةٍ و تَعَنُّتٍ ... فَرَضيتُ بالمَكتُوبِ دُونَ جِدَالِ خابَ الرجاءُ بصَخرَةٍ قد أوصَدَتْ ... بابَ اللقاءِ لِتَسْتَفِزَّ سُؤالِي يا لَيتَ صدَّها عاقِرٌ لم يُنجِبِ ... أو صَبْرَ نَفسِيَ ذاهِبٌ لِزَوَالِ. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|