![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() جَفّتْ دُمُوعِي
الشاعر السوري فؤاد زاديكى جَفَّتْ دُمُوعِي لأنّ الهجرَ يُوجِعُنِي ... و لوعةُ الشوقِ زادتْ لا تُوَدِّعُنِي يَقسُو حبيبٌ, و لم يأبَهْ لِكارِثَتِي ... حينَ اسْتَجَرْتُ بِهِ و الحزنُ يَلذَعُنِي لَمْلَمْتُ جُرحِي على أكتافِ خَيبَتِهِ ... أحسَسْتُ نفسِي كأنّ الدَهرَ يَخْدَعُنِي العينُ تَسْعَدُ بالرُّؤيَا متى نَظَرَتْ ... نَحوَ المُحَيَّا و مِنها السِّحرُ يَدْفَعُنِي صَوبَ التّألُّقِ في نَظمٍ يُوَاكِبُهُ ... ما أبدَعَ الحرفَ حينَ العِشقُ يُخْضِعُنِي لِلبَوحِ دَفعًا و في مِحرابِ هَيكَلِهِ ... يَسعى التّوَاصُلَ, ليتَ الوصلَ يَجمَعُنِي في مَنْ أحِبُّهُ مِنْ رُوحي و ذا أمَلٌ ... يَخبُو سَعِيرُهُ إمّا جاءَ يَرْدَعُنِي عَمَّا أحاوِلُ في جَهدي تَواصُلَهُ ... يَزدَادُ هَمِّيَ و الأوجاعُ تَصْفَعُنِي هَلْ مِنْ لِقاءٍ يُزِيلُ الحُزنَ, يَقطَعُهُ؟ ... أخشَى صُدُودَهُ إنْ جاءتْ تُقَطِّعُنِي |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|