Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > خاص بمقالات و خواطر و قصص فؤاد زاديكه

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-04-2025, 09:46 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,719
افتراضي فُصولُ الحُبِّ الذّابِلَة بقلم: فؤاد زاديكى

فُصولُ الحُبِّ الذّابِلَة


بقلم: فؤاد زاديكى

حِكايةُ قَلْبَينِ تَاهَا في دُروبِ الفَشَلِ
في زَمانٍ مَضى، تَلاقتْ أروَاحٌ مُتَشَابِهَة، نَسَجَتْ خُيوطَ الحُبِّ الزّاهِيَة. كَانَتْ قِصَّةُ حُبِّهِمَا كَأُغْنِيَةٍ عَذْبَة، تَتَرَنَّمُ بِألحَانِ الوِئَامِ وَ المَوَدَّة. وَ لَكِنْ، كَمَا يَذْبُلُ الزَّهْرُ في وَجْهِ الرِّياحِ العَاتِيَة، تَلَاشَى حُبُّهُمَا في دُروبِ الحَياةِ القَاسِيَة.
كَانَتْ البِدَايَةُ جَمِيلَة، مُزَيَّنَةً بِالوُعودِ وَ الأحْلامِ الوَردِيَّة. وَ لَكِنْ، مَعَ مُرورِ الوَقْتِ، بَدَأَتْ الشُّقوقُ تَظْهَرُ في جُدْرَانِ عَلاقَتِهِمَا. كَانَ غِيَابُ التَّفَاهُمِ وَ عَدَمُ التَّقْدِيرِ كَالنَّارِ تَأْكُلُ مِنَ الحُبِّ شَيْئًا فَشَيْئًا.
أهَمُّ الأسْبَابِ التي تُقَضِي على أيّ حُبّ
* غِيَابُ التَّوَاصُلِ: عَدَمُ التَّعْبِيرِ عَنِ المَشَاعِرِ وَ الأفْكَارِ بِصَرَاحَةٍ يُؤَدِّي إلى سُوءِ الفَهْمِ وَ تَرَاكُمِ المَشَاكِلِ.
* عَدَمُ التَّقْدِيرِ: إهْمَالُ جُهودِ الطَّرَفِ الآخَرِ وَ عَدَمُ الاهْتِمَامِ بِهِ يُوَلِّدُ شُعورًا بِالإهْمَالِ وَ عَدَمِ الأهَمِّيَّةِ.
* انْعِدَامُ الثِّقَةِ: الشُّكوكُ وَ الظُّنونُ تُدَمِّرُ العَلاقَةَ وَ تَقْضِي على الثِّقَةِ المُتَبَادَلَةِ.
* الأنانِيَّةُ: التَّرْكِيزُ على الذَّاتِ وَ عَدَمُ الاهْتِمَامِ بِاحْتِيَاجَاتِ الطَّرَفِ الآخَرِ يُؤَدِّي إلى انْهِيَارِ العَلاقَةِ.
* التَّقْصِيرُ في الاهْتِمَامِ: إهْمَالُ اللَّمَسَاتِ الرُّومَانْسِيَّةِ وَ عَدَمُ تَخْصِيصِ وَقْتٍ لِلْقَضَاءِ مَعًا يُضْعِفُ الرَّابِطَ بَيْنَ الطَّرَفَينِ.
* عَدَمُ التَّقَبُّلِ: مُحَاوَلَةُ تَغْيِيرِ الطَّرَفِ الآخَرِ وَ عَدَمُ تَقَبُّلِهِ كَمَا هُوَ يُؤَدِّي إلى الصِّرَاعَاتِ وَ المَشَاكِلِ.
* الخِيَانَةُ: الخِيَانَةُ بِأشْكَالِهَا المُخْتَلِفَةِ تُدَمِّرُ الثِّقَةَ وَ تَقْضِي على الحُبِّ.
في نِهَايَةِ المَطَافِ، انْهَارَتْ قِصَّةُ حُبِّهِمَا، وَ تَحَوَّلَتْ إلى ذِكْرَى مُؤْلِمَة. تَعَلَّمَا دَرْسًا قَاسِيًا عَنِ الحُبِّ وَ الفَشَلِ، وَ أَدْرَكَا أنَّ الحُبَّ يَحْتَاجُ إلى رِعَايَةٍ وَ اهْتِمَامٍ مُسْتَمِرَّينِ لِيَبْقَى حَيًّا.

(بمشاركة الذكاء الإصطناعي)
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:19 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke