![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() مَوْلِدُ الشَّهْوَةِ فِي مَرَاجِلِ الْعِشْقِ بقلم: فؤاد زاديكي أَيُّهَا الْحَبِيبُ... تَعَالَ، أَطْلِقْ عَاصِفَتَكَ فِي رُوحِي، وَ ازْرَعْنِي نِدَاءً يَرْتَجِفُ عَلَى شَفَتَيْكَ. تَقَدَّمْ... وَ ازْدَرِعْ أَنْفَاسَكَ فِي أَوْدِيَةِ جَسَدِي، حَتَّى أُصْبِحَ مَطَرًا يَهْطِلُ شَهْوَةً وَ وَجْدًا عَلَى كَفِّكَ. أَفْتَحُ لَكَ أَبْوَابَ أُنُوثَتِي... دُرُوبًا مُتَأَجِّجَةً بِالْحَرَارَةِ، وَ شَرَايِينِ تَنْبُضُ بِنِدَاءِ الرَّغْبَةِ. تَقَدَّمْ، وَدَعْ أَصَابِعَكَ تَسْبَحُ فِي بُحُورِ الْعَطَشِ الْمُلَفَّحِ بِنَارِ الْمَحَبَّةِ. لَا تَسْأَلْنِي عَنْ مَوانِعَ وَ حُدُودٍ... فَكُلُّ الْقُيُودِ تَتَفَتَّتُ تَحْتَ وَقْعِ نَظَرَاتِكَ. كُلُّ مَانِعٍ يَنْحَنِي أَمَامَ نَدَاءِ الْجَسَدِ، أَمَامَ تَضَوُّرِ الرُّوحِ إِلَى الْإِلْتِصَاقِ وَ الانْصِهَارِ. خُذْنِي... مِثْلَ وَرْدَةٍ تَتَفَتَّحُ عَلَى حَافَّاتِ الْقُبْلَةِ، وَ تَنْثُرُ أَنْفَاسَهَا سُكْرًا عَلَى خَدَّيْكَ. لَامِسْنِي... حَتَّى يَغْرَقَ الْكَوْنُ فِي لَحْظَتِنَا، وَ تَنْطَمِسَ السَّاعَاتُ تَحْتَ وَطْءِ الْمُتْعَةِ. أُرِيدُهَا لَحْظَةً بِلَا خَوْفٍ، وَ عِشْقًا بِلَا مَكْبُوتٍ، وَ غُرُوقًا فِي صَمْتِ اللَّذَّةِ الْمُلْتَهِبَةِ. أَشْتَاقُ لِأَنْ أَصِيرَ صَدًى فِي صَدْرِكَ، وَ هَمْسَةً تَتَشَبَّثُ بِلَحْمِكَ، وَ رَعْشَةً تُزَلْزِلُ دِمَاءَكَ. تَعَالَ... وَ اجْعَلْنَا نَسْقُطُ سَوِيًّا مِنْ أَعْلَى ذُرَى الْمَتْعَةِ، نَتَبَعْثَرُ فِي نَبْضِ الْمُسْتَحِيلِ، وَ نَحْتَرِقُ شَوْقًا فِي مَهَبِّ الرَّغْبَةِ. أَيُّهَا الْحَبِيبُ... لَا تَتَأَخَّرْ... فَكُلُّ خَلِيَّةٍ فِيَّ تَنْتَظِرُ لَمْسَتَكَ، وَ كُلُّ قَطْرَةِ دَمٍ فِيَّ تُرَتِّلُ صَلَاةَ الشَّهْوَةِ عَلَى مَذَابِحِ الْعِشْقِ. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 29-04-2025 الساعة 03:28 AM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|