تَهنِئَةٌ بِمُناسَبَةِ عِيدِ مِيلادِ الصَّديقِ الأَدِيبِ وَ الفَنَّانِ صَبْرِي يُوسُف

[fouadzadieke]

تَهنِئَةٌ بِمُناسَبَةِ عِيدِ مِيلادِ الصَّديقِ الأَدِيبِ وَ الفَنَّانِ صَبْرِي يُوسُف (عِيدُهُ التَّاسِعُ وَ السِّتُّون)

بِكُلِّ فَرحٍ وَ مَحَبَّةٍ، أُرْسِلُ أَحْرَّ التَّهَانِي وَ أَجْمَلَ التَّبْرِيكَاتِ إِلَى صَدِيقِ العُمْرِ، الأَدِيبِ وَالشَّاعِرِ وَ الفَنَّانِ المُبْدِعِ صَبْرِي يُوسُف، بِمُنَاسَبَةِ عِيدِ مِيلَادِهِ التَّاسِعِ وَ السِّتِّين.

تِسْعَةٌ وَ سِتُّونَ عَامًا مِنَ العَطَاءِ وَ الإِبْدَاعِ، حَمَلْتَ فِيهَا رَايَةَ الكَلِمَةِ وَ جَمَالَ الفَنِّ وَ سُموَّ الرُّوحِ، وَ كُنتَ وَ ما تَزَالُ نُورًا فِي دَرْبِ المَعْرِفَةِ وَ الثَّقَافَةِ.

لَقَدْ أَثْرَيْتَ المَكْتَبَةَ الإِنسَانِيَّةَ بِأَكْثَرَ مِنْ مِائةٍ وَ اثْنَيْ عَشْرَةَ (١١٢) عَمَلًا، تَنَوَّعَتْ بَيْنَ الشِّعْرِ وَ القَصَصِ وَالدِّرَامَا وَ الفَنِّ البَصَرِي، فَكُنْتَ حَقًّا نِعْمَ الرَّسُولِ لِجَمَالِ الإِبْدَاعِ وَ رِقَّةِ الإِحْسَاسِ.

أَتَمَنَّى لَكَ، أَيُّهَا الصَّدِيقُ الغَالِي، مَزِيدًا مِنَ التَّأَلُّقِ وَ النَّجَاحِ، وَ أَعْوَامًا مِلْؤُهَا الفَرَحُ وَ العَطَاءُ، وَ أَنْ تَظَلَّ مِصْدَاحَ الْجَمَالِ وَ الضِّيَاءِ فِي سَمَاءِ الإِبْدَاعِ.

صَدِيقُكَ وَ مُحِبُّكَ الدَّائِمُ

فُؤَاد زَادِيكِي

إليك صديقي المحبّ و الصادق و الوفيّ و النّبيل الأديب و الشاعر و الفنّأن الأستاذ صبري صاموئيل يوسف (شِلو) هذه التّهيئة من صميمِ قلبي المُحبِّ لشخصِكَ الرّاقي بمناسبةِ عيدِ ميلادِك التّاسعِ و السّتّين المباركِ و الكريمِ راجيًا لك دوام الصّحة و السّلامة و التّوفيق بطول العمر لتعطينا المزيد و المزيد من عطاءات فضائك الرّحب، المعبّرة عن قضايا الإنسان و المجتمع و الحياة.
مسيرتُك حافلةٌ بِغنًى فريدٍ، أغبطُكَ عليه و أتمنّى من الرّب أن يمنّ عليك بالصّحة و العافية كي تُمتِعنا بما يَجُود به فكرُكَ الوَقّاد و روحُك الوثّابة
دمتَ صديقًا جميلًا و كلّ عام و أنت بألف خير

إلى مَنْ جَادَ في عَومٍ بَبَحْرِ ... و مَنْ أضْفَى بِسِحْرٍ فوقَ سِحْرِ

عَبيرُ الحرفِ فَوّاحٌ بِبَوحٍ ... تَجَلَّى رائعًا في عُمْقِ بَحْرِ

يفُوقُ الوردَ إبداعًا و عِطرًا ... إذا ما قِيسَ في نَفْحٍ وَ عِطْرِ

عَبَرْتَ الأُفْقَ في أبهَى جَلالٍ ... فَزَيَّنْتَ المَدَى، سَطْرًا بِسَطْرِ

طَلَبْتَ السّلمَ، تَنْحُو لِانْفِتَاحٍ ... و عَدْلٍ عادِلٍ، يَحلُو بِسِفْرِ

هِيَ الأعمَارُ تجري في مَدَاهَا ... يُزَادُ البحرُ مِنْ قَطْرٍ و قَطْرِ

نَعيشُ اليومَ، ثمّ الشّهْرَ ثُمَّ ... سِنِينَ العُمْر، و الأعوَامُ تَجْرِي

هَنِيئًا يا صديقي، عِشْ عزيزًا ... بِتَوفيقٍ و إنجازاتِ فِكْرِ

و دُمْ في صِحَّة، تُعْطِي، و تُعْطِي ... لأجلِ الخيرِ، لا تَسْعَى لِشَرِّ

بهذا اليومِ، في عيدٍ سَعيدٍ ... غَلَبْتَ الصَّبْرَ بالإيمانِ (صَبرِي).

المانيا في ٨ أيار ٢٠٢٥