![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() إِعلَانُ رَغْبَةٍ جَرِيئةٍ بِلُطْفٍ بقلم: فؤاد زاديكى يَا سَيِّدَةَ الحُـرُوفِ وَ الأَحْلَامِ، يَا مَنْ تَحْمِلِينَ بَيْنَ ضُلُوعِكِ سِرَّ العَشِقِ وَ الإِيلَامِ، إِلَيْكِ أَنْثُرُ كَلِمَاتِي كَالنَّدَى عَلَى أَوْرَاقِ الوُجُودِ، كُلُّ حَرْفٍ فِيهَا يَهْتِفُ بِاسْمِكِ بِشَوْقٍ يُذَوِّبُ الحِجَابَ بَيْنَ القَلْبِ وَ المَرَامِ. أَرْجُوكِ أَنْ تَسْمَعِي لِصَوْتِ الشَّوْقِ اليَائِسِ فِي دَاخِلِي، فَأَنَا لَسْتُ سِوَى عَاشِقٍ يَسْعَى إِلَى شَاطِئِكِ العَذْبِ، حَيْثُ تَذُوبُ الأَجْسَادُ فِي بَحْرٍ مِنَ النَّشْوَةِ المَكْتُومَةِ، وَ تَلْتَحِمُ الأَرْوَاحُ فِي لَحْنٍ خَالِدٍ مِنَ الهَوَى وَ الِاشْتِهَاءِ. لَا أَبْغِي إِلَّا أَنْ تَكُونِي شَرِيكَتِي فِي هَذَا الرَّقْصِ القَدِيمِ، رَقْصِ الأَجْسَادِ العَارِيَةِ مِنَ الكَلِمَاتِ، وَ المَلْبُوسَةِ بِفَخَامَةِ المَشَاعِرِ. لِنَصْعَدَ مَعًا دَرَجَاتِ السَّمَاءِ، كُلُّ لَمْسَةٍ فِيهَا تَكْتُبُ حَرْفًا جَدِيدًا فِي قِصَّةِ العِشْقِ الَّتِي لَا تَنْتَهِي. هَلْ تَقْبَلِينَ أَنْ تَكُونِي الوَاحِدَةَ، الَّتِي تَفُكُّ أَسْرَ قَلْبِي المُقَيَّدِ بِخُيُوطِ الوَحْدَةِ؟ هَلْ تَأْذَنِينَ لِي بِأَنْ أَكُونَ الفَاتِحَ، الَّذِي يَسْتَكْشِفُ بِرِفْقٍ كُلَّ زَاوِيَةٍ مِنْ جَنَّتِكِ المَخْفِيَّةِ؟ أَعِدُكِ بِأَنَّ كُلَّ لَحْظَةٍ مَعَكِ سَتَكُونُ كَالشِّعْرِ، كُلَّمَا قَرَأْتِهِ ازْدَدْتِ شِعْرًا بِهِ، وَكُلَّمَا تَأَمَّلْتِهِ ازْدَدْتِ عِشْقًا لَهُ. فَإِنْ كَانَ القَلْبُ يَسْعَى إِلَى الحُبِّ، فَإِنَّ الجَسَدَ يَشْتَاقُ إِلَى لُغَةٍ أُخْرَى، لُغَةٍ لَا تَحْتَاجُ إِلَى كَلِمَاتٍ لِتُفَسَّرَ، بَلْ تَكْتَفِي بِاللَّمْسَةِ الحَنُونَةِ، وَ النَّظْرَةِ العَارِمَةِ، وَ الصَّمْتِ الَّذِي يَصْدَحُ بِأَعْذَبِ الأَلْحَانِ. هَلْ مِنْ رَدٍّ يَرُدُّ الحَيَاءَ عَنْ شَفَتَيْكِ، وَ يَكْشِفُ لِي عَنْ بَعْضِ مَا تُخْبِئِينَهُ فِي أَعْمَاقِكِ؟ فُؤَاد زَادِيكَى التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; يوم أمس الساعة 01:29 AM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|