![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() حِينَ تُهْمِسِينَ لِي بِصَمْتِكِ... بقلم: فؤاد زاديكى أَشْتَاقُكِ شَوْقَ الأَرْضِ لِلْمَطَرِ بَعْدَ جَدْبٍ طَوِيلٍ... أَشْتَاقُ لِظِلِّكِ حِينَ يَمُرُّ خَفِيفًا عَلَى جُدْرَانِ قَلْبِي،وَ لِهَمْسِكِ، الَّذِي يُشْعِلُ سُكُونِي، وَ لِنَظْرَتِكِ، الَّتِي لَا تَقُولُ الْكَثِيرَ، لَكِنَّهَا تُرْبِكُ كُلَّ رُجُولَتِي. كُلُّ لَحْظَةٍ تَمُرُّ بَيْنَنَا… تَزِيدُنِي يَقِينًا أَنَّنِي لَا أُرِيدُ العَالَمَ، بَلْ أُرِيدُكِ أَنْتِ فَقَطْ… قَرِيبَةً… حَنُونَةً… تُذِيبِينَ قَسْوَتِي بِأَنْفَاسِكِ، وَ تُوقِظِينَ رُجُولَتِي بِابْتِسَامَتِكِ المُسْتَحِيَةِ. أَرْغَبُكِ… نَعَمْ، رَغْبَةً لَا يَعْرِفُهَا الحَيَاءُ، وَ لَكِنَّهَا لَا تُسِيءُ إِلَيْهِ. رَغْبَةً لَا تَجْرَحُ الرُّقِيَّ، وَ لَكِنَّهَا تَحْتَضِنُ جُنُونَهُ بِلُطْفٍ. أُرِيدُ لَحْظَةً مَعَكِ، لَا تُشْبِهُ الزَّمَنَ… أُلَامِسُ فِيهَا رُوحَكِ قَبْلَ جَسَدِكِ، وَ أَهْمِسُ لَكِ: "تَعَالَي… لِنَغِيبَ قَلِيلًا عَنِ العَالَمِ، إِلَى حَيْثُ لَا يُوجَدُ إِلَّا نَحْنُ." التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; يوم أمس الساعة 01:27 AM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|