![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() 💫 فِي لَهِيبِكِ... أَسْكُنُ
للشاعر السوري فؤاد زاديكى بَيْنَ أَحْضَانِ الهوى بالوَصْلِ ذُوبِي ...وَ اجْعَلِي مِنِّي لَهِيبًا، فِي لَهِيبِ وَ اسْكُبِي نَظْرَاتِ سِحْرٍ فِي هُدُوءٍ ... تُشْعِلُ الإِحْسَاسَ فِي صَمْتٍ عَجِيبِ وَ اسْتًلٍذّي بالوِصالِ الحُلوِ، فِي ذاكَ التَّأَنِّي ... نَبْضُ عِشْقٍ فَوْقَ أَنسامِ الطُّيُوبِ قَرِّبِينِي مِنْكِ حَتَّى لَا أَرَانِي ... غَيْرَ شَهْقَاتٍ عَلَى وَهْجِ القُلُوبِ وَ اسْكُنِينِي، كَمْ تَمَنَّيْتُ احْتِرَاقًا ... فِي جُمُوعِ النُّورِ، مِنْ دُونِ المَغِيبِ كُلُّ جِزْءٍ مِنْكِ يَبْنِي فِيَّ حُلْمًا ... فِي عُيُونِ اللَّيْلِ، أَوْ فَوْقَ الدُّرُوبِ سامِرينِي، فِي دُعَابَاتِ الأمانِي... يَسْكُنُ الأعْمَاقَ، مَسحُورُ النَّسِيبِ ضُمِّني، فَالدَّهْرُ لَا يبقى بِرأيِي ... غَيْرَ لَحْنٍ، فِي حَنَايَا مُسْتَجِيبِ وَ اخْتِمِينِي قُبْلَةً تَحْكِي جُنُونِي ... وَ ارْسُمِينِي بسمةَ الطّيبِ الحَبِيبِ إنّكِ العشقُ، الذي أسعاهُ دَومًا ... في أمانِي رَغبتِي، كَي تَسْتَجِيبِي للذي في خاطِرِي، هذا رَجائِي ... يا سَعيرَ الوجدِ، لِلمَلْقَى القَرِيبِ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; يوم أمس الساعة 01:26 AM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|