![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() 🕊️ رِسَالَةٌ إِلَى الحَبِيبِ
الشاعر السّوري فُؤَاد زَادِيكِى يَا طَائِرَ الأَحْلَامِ، طِرْ مُتَهَادِيًا ... وَ ابْعَثْ سَلَامِي نَاطِقًا بِحَنَانِيَا يَحْكِي عَنَ الأَشْوَاقِ فِي طُغْيَانِهَا ... مَا كَانَ قَلْبِي مِنْ غَرَامِهِ خَالِيَا لِي فِي هَوَاهُ تَبَتُّلٌ لِعُيُونِهِ ... وَ عَلَى جَمَالِهِ قَدْ نَذَرْتُ غَوَالِيَا إِنِّي كَتَمْتُ بِداخلِي مُتَأثِّرًا ... سِرِّي، وَ كَانَ الكَتْمُ أَمْرًا غَالِيَا حَمَّلْتُ نَبْضِي طَائِرًا مِنْ لَهْفَتِي ... أَرْسَلْتُهُ يَحْكِي لَكُمْ أَحْوَالِيَا فِي كُلِّ حَرْفٍ مِنْ حُرُوفِي لَوْعَةٌ ... تَهْتَزُّ في ذِكْرِي لها أَوْصَالِيَا قَدْ بَاتَ وُجْدِي يَائِسًا مُتَخَاذِلًا ... إِنْ لَمْ يَعُدْ حُبِّي، لِيَغْدُو وَالِيَا فِي بُعْدِهِ، عَنِّي شُعُورِي ضَائِعٌ ... يَطْفُو وَ يُغْرِقُ مَا بَنَتْ آمَالِيَا التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 13-06-2025 الساعة 01:10 AM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|