سلسلة انفجارات تهز لندن- وكالات انباء

[kestantin Chamoun]

صرح وزير الداخلية البريطاني تشارلز كلارك ان سلسلة انفجارات وقعت في وسط لندن الخميس تسببت في "اصابات مروعة" الا انه لم يحدد عدد المصابين.



وصرح كلارك للصحافيين "اود ان اعرب عن تعاطفي باسم الحكومة باكملها مع عائلات واصدقاء المصابين".

واشاع عدد من الانفجارات وقعت في محطات قطارات الانفاق وشبكة حافلات حالة من الفوضى في العاصمة البريطانية.

وكانت الشرطة البريطانية اعلنت الخميس انها تلقت معلومات عن وقوع "سلسلة انفجارات" في لندن.

وذكرت متحدثة باسم الشرطة انه "في الساعة 8:50 بالتوقيت المحلي (7:50 تغ) تم استدعاؤنا لمحطة الدغيت لمساعدة شرطة مدينة لندن وشرطة النقل البريطانية في حادث تعرض له نظام قطارات الانفاق".

واضافت "وردت معلومات عن وقوع انفجارات اخرى في لندن ومن المبكر جدا القول ما هو سبب هذه الانفجارات".

واكدت "لقد تاكد وقوع انفجار في حافلة منطقة تافيستوك".

واضافت ان "شرطة المدينة وشرطة النقل البريطانية وشرطة مدينة لندن تعمل معا لنشر رجال الشرطة في كل موقع من اماكن الانفجارات".

واوضحت ان "معلومات تحدثت عن وقوع العديد من الاصابات لكن من المبكر التكهن بعدد المصابين في هذه المرحلة".

وفي وقت سابق قال متحدث باسم الشرطة انه تم تعليق العمل في شبكة قطارات الانفاق في لندن باكملها الخميس بسبب ما وصفه ب"حادث كبير" ادى الى جرح العديد.

وياتي ذلك بعد يوم من اختيار العاصمة البريطانية لاستضافة الالعاب الاولمبية لعام 2012 وخلال انعقاد قمة مجموعة الثماني في غلين ايغلز الخميس.

وقامت الشرطة باخلاء عدد من خطوط القطارات الحديدية وقطارات الانفاق في اعقاب الانفجار قرب محطة "ليفربول ستريت" التي تخدم الحي المالي في لندن وحادث اخر في محطة غرب العاصمة.

وقال المتحدث "نعتقد ان انفجار من نوع ما وقع. وهناك بعض الاشخاص الجرحى في محطة الدغايت" لقطارات الانفاق قرب شارع ليفربول.

واضاف "نحن غير متاكدين من حجم الحادث. ولا تزال التقارير ترد".

وذكر متحدث باسم خطوط قطارات الانفاق ان "حادثا" ثانيا وقع في محطة ادغوير رود غرب لندن.

وهرعت عربات اجهزة الطوارئ الى مكان الحادث .

ونقل تلفزيون سكاي نيوز عن شهود عيان قولهم ان الناس خرجوا من محطات القطارات وقد غطاهم الغبار الاسود وكان بعضهم يبكي وبدا عدد منهم في حالة صدمة. وكان من بين المحطات التي تم اخلاؤها محطة ستراتفورد، التي تعتبر المحطة الرئيسية التي تصل بالمكان الذي ستجري فيه الالعاب الاولمبية.

[fouadzadieke]

أهلاً بك عزيزي قسطنطين ويسرني جداً أن ألقاك في منتداك لتبدع وتعبّر وتساهم بالنشاط الذي عهدته فيك منذ عرفتك، أتحفنا بالجديد دائماً وأسعدنا بطلتك الحلوة.
أخوك فؤاد

[SamiraZadieke]

في حدود الساعة الخامسة عشرة والدقيقة السابعة والأربعين من بعد ظهر اليوم الخميس المصادف 21/7/2005 م وقعت موجة جديدة من التفجيرات في أنفاق القطارات في لندن ولم يعلن حتى الان عن خسائر بشرية إنه شئ فظيع بالفعل!

[kestantin Chamoun]

الصحف البريطانية ترحب بتوقيف منفذي هجمات لندن الأخيرة....- وكالات انباء


لندن - أجمعت الصحف البريطانية السبت على الترحيب بالقاء القبض سريعا على مرتكبي اعتداءات 21 تموز/يوليو المفترضين فيما اعرب بعضها عن القلق من احتمال وقوع هجمات أخرى.

وتصدرت صورة رجلين اسودين -مختار سعيد ابراهيم وآخر قد يكون رمزي محمد- اوقفا في نوتنغ هيل عاريي الصدر وايديهما على الرأس امام مدخل منزلهما المطوق برجال الشرطة العديد من الصحف.

وقالت صحيفة "تايمز" ان كافة البريطانيين يتنفسون الصعداء اثر هذه الاعتقالات التي تعتبر "تكريما للشرطة التي عاشت احد اقسى امتحاناتها".

وبعنوان "الحمد لله" كتبت "دايلي اكسبرس" "ما اجمل هذا اليوم بالنسبة للقضاء البريطاني" مؤكدة ان البريطانيين يشعرون انهم اكثر امانا بعد هذه التوقيفات.

اما صحيفة "ذي صان" فانها حذرت في مقال بعنوان "القبض على الاوغاد" من ان "وحده المجنون يعتقد انها نهاية الهجمات في بريطانيا" واضافت لكن "في الوقت الراهن فلنحتفل بانتصار الشرطة".

وعنونت "اندبندنت" ببساطة "قبض عليهم" وركزت افتتاحيتها على جنازة الشاب البرازيلي جان شارل دي مينيزيس الذي قتل في هفوة ارتكبتها الشرطة في 22 تموز/يوليو بسبع رصاصات في الراس في محطة مترو ستوكويل (جنوب لندن).

وعلقت الصحيفة بالقول "انها وفاة مأساوية ما زالت تثير تساؤلات حول الشرطة".

كما ركزت "الاندبندنت" على المصير الذي ينتظر المشتبه فيهم خلال الايام ال14 المقبلة في مركز شرطة بادنغتن غرين تحت تشديدات امنية والاساليب التي ستستخدم لحملهم على الاعتراف.

اما صحيفة "الغاردين" فشددت على كون المطاردة متواصلة بحثا عن العقل المدبر لهذه الاعتداءات وربما للعثور على خلايا اخرى.

وقالت الصحيفة "من الخطا الاعتقاد انها نهاية كل ذلك. بل قد لا تكون سوى البداية".

وقارنت الصحيفة هؤلاء الارهابيين بعناصر الجيش الجمهوري الايرلندي الذي اعلن رسميا الخميس انهاء 35 سنة من الكفاح المسلح.

وافادت صحيفة "ذي تايمز" نقلا عن مصادر امنية زامبية ان هارون رشيد اسود (31 سنة) البريطاني الذي اعتبر العقل المدبر المحتمل لاعتداءات 7 تموز/يوليو في لندن قد يكون ابلغ السلطات بانه كان حارسا شخصيا لاسامة بن لادن.