![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
💠 الخرابُ و الوفاءُ
الشاعر: فؤاد زاديكي إِذَا اجْتَمَعَ النِّسـاءُ عَلَى الْخَرَابِ ... فَوَيْلٌ لِلرِّجَالِ وَ لِلشَّبَابِ يُصَابُ البَعْضُ مِنْهُمْ بِانْكَسَارٍ ... وَ يَلْجَأُ بَعْضُهُمْ لِلاغْتِرَابِ سَتَنْهَارُ الْبُيُوتُ بِلَا أَسَاسٍ ... وَ تُطْفَأُ جُمْرَةُ الْعِشْقِ الْمُذَابِ إِذَا مَا صَارَ حُكْمُ الْبَيْتِ جُوْرًا ... وَ ضَاعَ الرَّأْيُ بَيْنَ بَهِيمِ غَابِ تَوَلَّى السَّعْيَ فِي الدُّنْيَا جَهُولٌ ... كَأَنَّ الْقَلْبَ يَسْبَحُ فِي سَرَابِ فَيَا لَيْتَ التَّآلُفَ عَادَ يَوْمًا ... وَ لَمْ تُمْنَ الْعَلَائِقُ بِالْخَرَابِ فَقَدْ ضَاعَتْ مَكَارِمُ كُلِّ بَيْتٍ ... وَ أَمْسَى الْعَيْشُ يُلزَمُ بِالْعِتَابِ كِلا الطَّرْفَيْنِ فِي زَلَلٍ شَرِيكٌ ... خِصَامُهُما مُؤَدٍّ لِانْقِلَابِ فَمَنْ يُصْلِحْ مِنَ الْأَحْوَالِ أَمْرًا ... يُقَابَلُ بِالْمَتَاعِبِ وَ الصِّعَابِ فَلَا سَلْمٌ يَدُومُ وَ لَا وَفَاءٌ ... إِذَا صُدِمَتْ حَيَاةٌ بِالْعِقَابِ وَ لَكِنْ فِي التَّرَاحُمِ نُورُ دَارٍ ... يُضِيءُ الدَّرْبَ فِي لَيْلٍ عُصَابِ فَصُونُوا الْوُدَّ وَ افْتَرِشُوا وُفَاءً ... فَبِالْإِحْسَانِ يُفْتَحُ كُلُّ بَابِ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|